واصلت قوات الجيش المصري هجماتها فجر أمس على معاقل الإرهابيين بسيناء ،حيث تمكنت من اقتحام أحد معاقل تنظيم «بيت المقدس» داخل مزارع الخوخ والزيتون التي يتحصن فيها «تكفيريون» بجنوب الشيخ زويد، ودارت اشتباكات دامية بين قوات الأمن وعناصر إجرامية، أسفرت عن مقتل 2 من «التكفيريين» وهروب آخرين أثناء اقتحام عدد من مزارع الخوخ والزيتون بقرية اللفيتات فى جنوب الشيخ زويد، وتمكنت القوات من ضبط أجهزة اتصالات ومركز تدريب و10 خنادق تحت الأرض كان يتم استخدامها فى اختباء العناصر «التكفيرية»، كما تم تدمير 40 بؤرة «إرهابية». وكانت قوات الصاعقة بالجيش، قد تمكنت الأربعاء الماضي من اقتحام أحد معاقل تنظيم «أنصار بيت المقدس» داخل إحدى مزارع الخوخ والزيتون بجنوب الشيخ زويد، وقتلت 5 «تكفيريين» وضبطت اثنين آخرين. وتشن القوات المسلحة والشرطة حملات أمنية موسعة بشمال سيناء لضبط متشددين اعتادوا على استهداف العناصر والمؤسسات الشرطية والعسكرية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى فى يوليو 2013. إلى ذلك احتفلت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، باليوم العالمى لحقوق الإنسان،وأطلقت المنظمة «الحملة الحقوقية الأولى من نوعها باسم: «التسامح من أجل وطن أكثر عدلا وسلاما» بهدف أن يكون التسامح بين طوائف الشعب المصري مصدر إلهام ولغة لإجراء أكبر عملية تسامح بين فئات الشعب المختلفة.. فمصر تتسع للجميع.. وتطالب بحوار وطني مجتمعي من أجل بناء وطن أكثر حرية وعدل وسلام وترفرف عليه راية الحرية، ويعيش الناس فيه فى أمان سعيا من أجل إقامة حياة أفضل تقوم على الفضيلة وتتطهر من الرذيلة.. حياة يحل فيها التعاون بدل التناحر والإخاء مكان العداوة.. ويسودها التعاون والسلام بدلا من الصراع والعنف والإرهاب الدائر بين طوائف المجتمع المتصارعة على السلطة وكرسى الحكم، وهي حياة يتنفس فيها الإنسان معاني الحرية والمساواة والإخاء والعزة والكرامة بدلا من أن يختنق تحت ضغوط العنصرية والطبقية والقهر ويتهيأ لأداء رسالته الحقيقية في الحياة. وطالبت المنظمة البرلمان القادم بأن يتبنى تشريعات تخدم حقوق الإنسان فى مصر، ويحافظ على كرامة وحرية الإنسان المصري، وأن يواجه الأزمات بكافة أنواعها بمسئولية وطنية ويجد لها حلولا، وإطلاق سراح كافة المتعلقين من أصحاب الرأى والمدافعين عن حقوق الإنسان من الصحفيين والقضاة والثائرين المدافعين عن الحريات فى إطار مبادرة حسن النوايا، احترام حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة السلام والتسامح بين كل الأديان ونبذ العنف وتبنى مبادرة التصالح لدفع عجلة التنمية في مصر ،كما طالبت بضرورة سن تشريع قانوني عاجل يمنع القبض على الإعلاميين والصحفيين، وخاصة أوقات الأزمات والطوارئ لأنهم مرآة الحقيقة في إطار ميثاق شرف إعلامي، وتبنى تشريع يسمح بصرف معاش استثنائي لشهداء الجيش والشرطة من ضحايا الإرهاب وفداء الواجب الوطني، العمل على إطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة على أسماء شوارع وميادين المحافظات وخاصة محافظة شمال سيناء تخليدا لذاكرهم، أن تعمل الإدارة الحالية للبلاد على احترام حقوق الإنسان طبقا للمواثيق الدولية وتنفيذا لالتزامات مصر الدولية التي وقعت عليها . من جهة اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من إبطال مفعول 3 عبوات ناسفة بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية وضعها مجهولون بجوار المحكمة الجزئية والسجل المدني وموقف للسيارات دون وقوع تلفيات أو إصابات. كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً بالعثور على 3 أجسام غريبة ، وانتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية إلى مواقع البلاغات وتم فرض طوق أمني حولها، وبفحص الأجسام الغريبة تبين أنها عبوات هيكلية بدائية الصنع ومزودة ببطاريات ودوائر كهربية ومؤقتات ذاتية وتم التعامل معها وتفكيكها وإبطال مفعولها وتمشيط المناطق المحيطة للتأكد من عدم وجد أي عبوات أخرى.