كشفت الولاياتالمتحدة، أمس، الخميس عن محاولة فاشلة قامت بها الشهر الماضي لإنقاذ مواطن أمريكي يحتجزه جناح تنظيم القاعدة في اليمن رهينة، وقالت «إنه لم يعد موجودا في الموقع الذي استهدف، لكن تم تحرير رهائن غيره». وكان الصحفي الأمريكي لوك سومرز (33 عاما) قد اختطف في صنعاء في سبتمبر 2013 لينضم إلى عدة أجانب بينهم غربيون يحتجزهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة في اليمن. يأتي اعتراف الولاياتالمتحدة بعد نشر فيديو يعتقد أنه لسومرز يقول فيه إنه يتطلع إلى «أي مساعدة يمكن أن تخرجه من هذا الوضع». وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان أن «الولاياتالمتحدة نفذت أخيرا عملية لتحرير عدد من الرهائن بينهم المواطن الأميركي لوك سومرز المحتجزين في اليمن بيد تنظيم القاعدة.. وتم تحرير عدد من الرهائن في المبنى المستهدف إلا أن عددا آخر وبينهم سومرز لم يكونوا في المكان)، موضحا أن هذه العملية نفذت بالتعاون مع السلطات اليمنية. وأضاف المتحدث أن تفاصيل العملية تبقى سرية إلا أن البنتاغون قرر «تقديم معلومات دقيقة ما دام تم تناقل هذه العملية بشكل واسع في المجال العام». وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد هدد في وقت سابق من أمس الخميس في شريط فيديو بإعدام الصحافي سومرز المحتجز في اليمن منذ أكثر من عام.