أكد الرئيس التنفيذ للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة أن هناك تطويراً شاملاً، تعمل عليه شركة الكهرباء في منطقة حائل، وقال: في محطة حائل يجري التطوير، وبدأت الإنشاءات فعلياً على أرض الواقع لتحديث المشروع للتوليد لتوسعة الإنتاج، الذي يبلغ حالياً 750 ميجا وات، وقبل حلول الصيف القادم سيبلغ الإنتاج - بإذن الله - ألف ميجا وات. وأضاف: يجري حالياً العمل على دعم مشاريع الكهرباء، وستبلغ قيمة تكاليف المنظومة المتكاملة لمشاريع الكهرباء بمنطقة حائل من 6 إلى 7 مليارات ريال، ستضخ من الآن وعلى مدى ثلاث سنوات قادمة لمواكبة الطلب المتزايد، وتحسين الخدمة بشكل ملموس للجميع، وزيادة الثقة بكفاءة ما يقدَّم للمواطن من خدمات كهربائية في مختلف أرجاء المنطقة ومختلف أجزاء مناطق المملكة. وأعلن حرص الشركة على ربط كهرباء حائل بكهرباء المدينةالمنورة بعد نجاح ربط كهرباء حائل بكهرباء القصيم، مشيراً إلى أن لذلك خطة استراتيجية طموحة لإيجاد بدائل متعددة في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عن مؤشرات تصاعدية بالأرقام، وبأحمال الكهرباء في منطقة حائل، ما يدل على مدى النمو المتسارع الذي تشهده المنطقة، وهو بالفعل مبهج كما قال، مستدلاً بأرقام الأحمال بالمنطقة حالياً، ومشيراً إلى أن زيادة الأحمال الكهربائية بحائل إلى 14 % - وهو المعدل الأعلى للأحمال على مستوى المملكة - يعني النمو الكبير والتطور والتوسع العمراني، إضافة إلى الاستقطاب الصناعي وتشجيع الصناعة، وهي معدلات عملية وملموسة لحجم ما تعيشه المنطقة حالياً من قفزات نوعية. يُذكر أن مجلس منطقة حائل قد عمل على إبرام ثلاث اتفاقيات من خلال محاضر رسمية مع المسؤولين بشركة الكهرباء خلال السنوات الماضية، أثمرت عن تحسن تدريجي بمستوى الخدمات الكهربائية في مدينة حائل. ويجري العمل على الوصول إلى خدمات أفضل، تشمل المحافظات والمدن التابعة للمنطقة كافة. كما عرض المجلس أهمية مشروع ربط كهرباء حائل بكهرباء المدينةالمنورة (400) كيلومتر، وإيجاد مسار بديل لربط المنطقة لتوفير أعلى درجات الأمان الاعتمادية لتدفق الطاقة الكهربائية للمنطقة. كما عرض المجلس أهمية إجراء عاجل لإحلال وحدات توليد كهربائية جديدة بدلاً من الوحدات التي تقادمت، واستعراض بنود الاتفاقية بين مجلس المنطقة والشركة التي أبرمت عام 2008م، المتضمنة خطة عمل لاستبدال الشبكات الهوائية بشبكات أرضية من خلال ثلاث مراحل، منها تحويل جميع الشبكات الهوائية على الطرق الرئيسية، ثم تحويل الشبكات الهوائية داخل الأحياء، ثم تحويل الشبكات الهوائية خارج الدائري.