تلقيت تعقيباً من المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية الزميل الأستاذ حمد بن سعد العمر على مقال (البلديات.. ماذا حصدت من الطفرة) وكنت قد ذكرت: هل استفادت وزارة البلديات من الطفرة الاقتصادية الثانية مثل باقي الوزارات الأخرى؟ ولأهمية ما جاء في تعقيب المشرف على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي أوجز ما ذكره الأستاذ العمر بالتالي: قدمت وزارة الشؤون البلدية (150) خدمة شملت ما يمس حياة الإنسان اليومية صحته وسلامة غذائه وبيئته, ومشروعات الطرق والحدائق والمراكز الحضرية وتطوير الواجهات البحرية، وتنفيذ مشروعات المشاعر المقدسة وقطار المشاعر. جميع النسب والأرقام التي وردت في تصريح سمو الوزير خلال زيارته لعسير تخص المشروعات التي أعيد طرحها بسبب تقدّم مؤسسات صغيرة. تطوير نظام إلكتروني موحّد يكفل تحديد إجراءات الإشراف وضبط الجودة. فتح المجال للشركات الأجنبية في المنافسات. تم تقليص عدد المشروعات المتعثرة إلى (13%). هناك عدد من النقاط والتفاصيل سترى طريقها إن شاء الله للنشر لذا اختصرت التعقيب، لكن لا أحد يشكك في جهود وزارة البلديات وأمانات المدن والبلديات الفرعية وما تبذله في مجال الطرق والحدائق والنظافة، إنما هناك فرص تطويرية تبناها الملك عبدالله - حفظه الله- خلال العشر السنوات الماضية وهي تمثّل الطفرة الاقتصادية والتنموية الثانية هي التي أوجدت الفارق، حيث وجه الملك عبدالله الأوامر بصرف أموال من فائض الميزانية، وأموال من عوائد النفط العالية للوزارات والقطاعات التي كانت برامجها وخططها جاهزة, فوجهت لإقامة مشروعات جديدة وبرامج تطويرية مثل: تطوير التعليم العام - وزارة التربية والتعليم - خصص (80) ملياراً لبرامج: تدريب المعلمين والمناهج وتحسين البيئة والنشاط الطلابي. والتعليم العالي: برنامج الابتعاث الخارجي (150) ألف طالب وطالبة، والابتعاث الداخلي (70) ألف من الطلبة، وبناء أكثر من (163) كلية عاجلة للبنات، وبناء مدن ومستشفيات جامعية. ووزارة العدل نفذت برنامج تطوير القضاء، ووزارة الصحة أنشأت العديد من المدن الطبية والمستشفيات، ووزارة النقل وفرت لها الدولة أموالاً من فائض الميزانية لإنشاء القطارات والطرق البرية، ورعاية الشباب إنشاء (11) إستاد رياضي، ووزارة الإسكان رصدت لها المليارات لإقامة مشروعات إسكانية، وتطوير مطارات جدة والرياض والمدينة المنورة، وضخت الدولة خلال العشر السنوات الماضية المليارات على عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين.