أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بمراجعة الإجراءات المتبعة لدى تعرض مواطنين أميركيين في الخارج للخطف رهائن على أيدي جماعات إرهابية، وذلك بحسب رسالة للبنتاغون نشرت أول أمس الاثنين. والرسالة المؤرّخة بتاريخ الثلاثاء الفائت نشرت غداة بث تنظيم الدولة (داعش) المتطرف شريط فيديو يظهر عملية ذبح الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ على يد عنصر في تنظيم داعش المسلح. وتوضح نائبة وزير الدفاع كريستين وورموث في الرسالة التي نشرتها صحيفة «ذي ديلي بيست» أن الأمر الذي اصدره الرئيس بخصوص هذه المراجعة يركز على جوانب «انخراط العائلات وجمع المعلومات الاستخبارية وسياسات الانخراط الدبلوماسي». وتضيف أن «الرئيس طلب أخيراً اجراء مراجعة شاملة لسياسة الحكومة الأميركية فيما خص حالات اختطاف الرهائن في الخارج المرتبطة بالإرهاب». ووجهت وورموث رسالتها إلى النائب الجمهوري دانكان هانتر، عضو لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب. وبحسب وورموث فإن طلب أوباما هذا «هو نتيجة لتزايد وتيرة اختطاف أميركيين في الخارج واعتراف بالخطر الذي تشكله بعض الجماعات الإرهابية المحددة». وأعلن تنظيم «داعش» في شريط فيديو نشر على الإنترنت الأحد قتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ رداً على إرسال جنود أميركيين إلى العراق. وهو الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم المسلح رأسه منذ آب - أغسطس، علماً بأن الرهائن الخمسة هم صحافيون أو عاملو إغاثة. وكان البيت الأبيض أعلن في السابع من تشرين الثاني - نوفمبر أن أوباما وافق على إرسال ما يصل إلى 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم «داعش «، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأميركيين في البلاد.