أُدخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 عاماً) الذي يعاني من الضعف منذ إصابته بجلطة العام 2013، إلى المستشفى في مدينة غرونوبل في جنوب شرق فرنسا، وفق ما علم الجمعة من مصدر حكومي فرنسي. واكد المصدر معلومات محلية دون أن يوضح سبب دخول بوتفليقة المستشفى. ولم تتسن معرفة أسباب دخوله المستشفى، كما أن العيادة الطبية حيث يعالج رفضت الكشف عن حالته الصحية. بدورها، لم تؤكد الرئاسة الجزائرية هذه المعلومات لكنها أكدت أن بيانا سيصدر في المساء. وبحسب صحيفة «لو دوفيني ليبيري» اليومية الإقليمية فإن بوتفليقة ادخل إلى قسم القلب والشرايين في عيادة المبير الخاصة. وخصص طابق كامل من العيادة للرئيس الجزائري لدواع أمنية. وقال مصدر في الشرطة ان الرئيس الجزائري وصل مباشرة الخميس إلى غرونوبل بالطائرة. وتتولى الشرطة بعد ظهر الجمعة حماية محيط العيادة. وفي الأول من تشرين الثاني / نوفمبر، بث التلفزيون الرسمي لقطات للرئيس الجزائري في ظهور نادر وهو يضع إكليلا من الزهور في «مربع الشهداء» حيث دفن كل الرؤساء السابقين وقادة «ثورة أول نوفمبر» كما تسمى في الجزائر. وظهر بوتفليقة على كرسي متحرك وهو يستعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية، ويرفع يديه الاثنتين ليدعو لضحايا الحرب ثم قبل العلم وحيا المسؤولين الكبار في الدولة. وسبق أن خضع بوتفليقة لعلاج استمر أسابيع في فرنسا بين 27 أبريل و16 يوليو 2013 اثر إصابته بجلطة في الدماغ ادخل على أثرها إلى مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس.