قرأت في عدد (الجزيرة) رقم 15359 في 23-12-1435ه تقرير الأستاذ محمد عبداللطيف جميل عن المبادرات الاجتماعية في باب رزق جميل منذ تأسيسه عام 2003م إلى عام 2013م، إذ بلغت فرص العمل التي موّلها 465000 فرصة عمل منها 114829 في عام 2013م. وتعليقاً عليه أقول نعم الرجل فاعل الخير محمد عبداللطيف جميل التاجر المخلص لوطنه والمحب لمواطنيه والذي ساهم مساهمات عظيمة وموَّل وأتاح فرص عمل لأربعمائة وخمسة وستين ألف مواطن فلو أن المسؤولين في البنوك والشركات والمؤسسات التجارية وعموم التجار في كل أنحاء المملكة اقتدوا به وعملوا مثل عمله لما بقي مواطن واحد عاطل عن العمل. ولاستفادت أسواق العمل في المملكة من تدريبات الشباب السعودي على أداء الأعمال الفنية والتقنية المتنوعة والمتخصصة ليحلوا محل العمال الأجانب مما يكون له مردود اقتصادي على الفرد وعلى الاقتصاد الوطني. فالشباب السعودي لديه القدرة والرغبة على القيام بالأعمال الفنية والتقنية إذا أخذ بيده ودرب عليها وأعطي الفرصة للعمل ووثق به أصحاب الأعمال وشجعوه على الإبداع والتفاني في عمله وهذا له أثر بالغ على رقي المواطن لأن الأمة لا تتقدّم حضارياً واقتصادياً وصناعياً إلا على سواعد شبابها وإخلاص وصدق مؤسساتها.