استقبل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورسليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه بالجامعة أمس أعضاء الهيئة العلمية لكرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين يتقدمهم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وأستاذ الكرسي وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، وأعضاء الهيئة والمنسق العلمي والمنسق الإداري للكرسي. وفي بداية الاستقبال رحب معالي الدكتور أبا الخيل بأعضاء الهيئة العلمية للكرسي، مؤكداً أن كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين يعد من أبرز الكراسي التي تحتضنها الجامعة في رؤيته وأهدافه ورسالته، وينظر له نظرة خاصة مفعمة بالشرف والاعتزاز لكونه يخدم أطهر بقعتين في العالم أجمع الذي له أثر كبير على النفوس مما يجعلنا نتلمس الأسباب والطرق التي تعيننا على القيام بالواجب تجاه هذا الشرف، الذي يدعمه ويؤيده ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الذين ضربوا أروع الأمثال في دعم كل ما يخدم الحرمين الشريفين. وبين معاليه أن ما تشهده المملكة من عز وتمكين وأمن وأمان بسبب عنايتها بالحرمين الشريفين وزائريها من حجاج ومعتمرين، مشيراً إلى أن هذا الكرسي يعد ثمرة من ثمار إنتاج الجامعة الذي يصب في مصلحة ديننا ووطننا الذي أعطى جل اهتمامه للحرمين الشريفين في ظل قيادتنا الرشيدة، داعياً أعضاء الهيئة العلمية إلى بذل المزيد من الجهد خدمة للدين والوطن وتسخير كل إمكانات الجامعة لتحقيق الكرسي لأهدافه المرجوة منه. من جانبه، شكر معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، معالي مدير الجامعة على عنايته واهتمامه بهذا الكرسي الذي يخدم الحرمين الشريفين، مبيناً أن رئاسة الحرمين الشريفين تعد هذا الكرسي جزءا بسيطا مما تقدمه الجامعة للحرمين الشريفين. فيما أشار أستاذ الكرسي الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن هذا الاجتماع الثالث لأعضاء الهيئة العلمية للكرسي الذي يمهد لورشة عمل ستنظمها الجامعة في الفترة القادمة.