ذكرت مصادر أمس أن أول صادرات وقود من مصفاة تكرير كبيرة جديدة مشتركة بين السعودية والصين سيتم تحميلها في شهر ديسمبر بتأخير طفيف عما كان متوقعا. وبدأت مصفاة شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف» التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا التشغيل التجريبي في سبتمبر، وكانت تخطط أصلا لبدء التصدير في نوفمبر. وستكمل «ياسرف»، ثاني مصفاة تبدأ العمل في السعودية خلال العامين الماضيين، عملية تحويل شركة أرامكو إلى مصدر رئيسي للديزل. وقالت المصادر إن الشحنة ستكون من زيت الغاز عالي الكبريت، مضيفة أن المصفاة واجهت بعض المشكلات في التشغيل وهو أمر معتاد عند بدء تشغيل أي مصاف جديدة، وأن إنشاء المصفاة اكتمل لكن لا تزال هناك اختبارات ينبغي عملها. وتابعت «التشغيل ماض في طريقه.. وحدة تقطير الخام تنتج النفتا والمنتجات الوسيطة لكن التدفق الكامل للإنتاج يستغرق وقتا». وأضافت «بحلول ديسمبر تقريبا سيقومون بتصدير أول (شحنة) من المنتجات». وفيما لم تعلن شركة التكرير المملوكة للدولة تفاصيل خططها بشأن حصتها من إنتاج المصفاة البالغة 37.5 بالمائة، قالت المصادر إنها ستصدر بعض النفتا في البداية مع محاولة الشركة دعم استقرار وحدات إنتاج البنزين. وستسعى «سينوبك» لبيع شحنات الديزل من المصفاة لأوروبا وشرق أفريقيا، فيما من المقرر تصدير أول شحنة من الديزل منخفض الكبريت في الربع الأول من العام القادم.