تُعتبر محافظة المجمعة من محافظات المملكة المتميّزة التي أسهمت في خدمة وتطوير المملكة من خلال أبنائها الذين تواجدوا داخل مدنها وقراها والذين عملوا خارجها فملحمة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - أعلنوا فيها الولاء وصدق الانتماء وقد ثمّن لهم ملوك المملكة ذلك وفي ظل هذه الملحمة ازداد التلاحم والتعاون فوجهاء وعلماء وأدباء ومثقفي هذه المحافظة يسطّرون في كل يوم معطيات تخدم الوطن وهؤلاء أصبحوا رموزاً ولا سيما في مدينة المجمعة التي هي عاصمة لهذه المحافظة واجب علينا تكريمهم وإبراز ما قدّموه لمدينتهم بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة حتى تحيط الأجيال الحاضرة والأجيال القادمة بذلك لأن الملاحظ في هذه المدينة غياب أسماء من يستحقون التكريم عن شوارعها وميادينها ومدارسها وحدائقها وأنديتها فلهذا لابد من المسؤولين في البلدية والإدارة العامة للتعليم ومكتب رعاية الشباب والشؤون الإسلامية وغيرها من الجهات ذات العلاقة أن تتعاون فيما بينها لرسم خطة لتكريم هؤلاء وأن تبحث بدقة عنهم وخصوصاً القامات البارزة التي خدمت هذه المدينة من خلال أعمال محسوسة ومشاهدة والتي تم رصدها في بعض الكتب الثقافية والتاريخية التي تحدثت عن هذه المدينة على سبيل المثال معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، الشيخ عثمان الصالح، الشيخ محمد الجبير، الشيخ أحمد المحرج، الشيخ عبدالعزيز الصالح، الشيخ سليمان الحمدان الشيخ عبدالعزيز العتيقي الشيخ ناصر المحرج، الشيخ عبدالرحمن الربيعة، الشيخ عثمان الحقيل، الشيخ محمد بن عبدالرحمن الربيعة، الشيخ بدر العسكر، الشيخ حمد المزيد، الشيخ محمد عثمان الرشيد، الدكتور محمد الأحمد الرشيد، الأستاذ محمد الركبان، الأستاذ إبراهيم العبدالوهاب، الشيخ إبراهيم الحجي، عبدالله بن إبراهيم العسكر، سليمان بن حمد الكهلان، سليمان بن عثمان الأحمد، محمد بن عبدالعزيز الربيعة، أحمد بن حسن، محمد العبدالعزيز المقحم، الشيخ عبدالله الركبان، وغيرهم كثير. واليوم عندما أطالب بتكريم رموز هذه المدينة ليس بالضرورة أن يتم تكريمهم جميعاً في ظل وتيرة واحدة إنما هم يتفاوتون في الأداء فالبعض منهم ممكن إطلاق اسمه على شارع والبعض على مناسبة معينة وآخرين على حلقة من حلقات العلم في بعض المساجد إضافة إلى استغلال المناسبات التي تُقام في هذه المدينة وتقديم دروع تذكارية يتسلّمها أولاد وأحفاد هؤلاء المكرمين..