لقد شدني ما تفضل به الباحث والمؤرخ الأستاذ عبدالعزيز بن محمد بن سليمان الفايز.. من (جلاجل - سدير) بوراق الجزيرة صباح الأحد 18-12-1435ه عن: قضاة إقليم سدير قبل قيام الدولة السعودية الأولى، وفي عهد الأدوار الثلاثة السعودية.. وإذ أشكر لسعادته هذا البيان وهذا التعريف الذي سَيُثري معلومات الباحث والراغب في الاطلاع على مسيرة القضاء في بلادنا وبالذات في إقليم سدير الضارب في عمق التاريخ. إن الأثر والإرث والموروث التاريخي.. حقوق للمورِّث وواجب على الوارث.. فهل قمنا بواجب هذه الأمانة بالمتابعة والاستقصاء والنشر.. لتعريف الأجيال الحاضرة والقادمة بموروث الآباء والأجداد؟ وهذه مهمة الأدباء من كتاب ومؤرخين. ولما كان لي رغبة في المشاركة بإضافة لم يتطرق إليها الباحث عن قضاء بلدة (حرمة) ومنهم الشيخ: عبدالله بن عيسى المويس المتوفى عام (1175ه) والمرجع لعدد من القضاة في سدير والوشم والذي اشتهر في زمانه بنشاطه الدعوي والسياحي (1).. وكذلك عن قضاة هجرة الأرطاوية إبَّان عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه (2).. وهم: 1. الشيخ: عمر بن محمد بن سليم من عام 1335ه إلى 1337ه.. من مدينة بريدة. 2. الشيخ: عبدالله بن حسن بن علي آل الشيخ من عام 1337ه إلى 1347ه.. من مدينة الرياض. 3. الشيخ: محمد بن عبدالمحسن الخيال من عام 1347ه إلى 1350ه.. من مدينة المجمعة. 4. الشيخ: علي بن زيد الغيلان من عام 1351ه إلى 1360ه.. من مدينة جلاجل. 5. الشيخ: إبراهيم بن محمد الفايز من عام 1360ه إلى 1364ه.. من مدينة جلاجل. 6. الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز بن عيدان من عام 1364ه إلى 1367ه.. من مدينة حرمة. 7. الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن السوداء من عام 1368ه إلى 1373ه.. من مدينة حريملاء. مؤملاً أن يكون للأستاذ: عبدالعزيز الفايز المزيد من البحث عن رجال طواهم التاريخ كان لهم دور فاعل لحقب زمنية غابرة ومن خلال قسوة ظروف متباينة.. جعلت منهم رموزاً لما يتحلون به من كفاءة وكفاح وحكمة وبذل وعطاء، وحل كثير من المنازعات والإشكالات.. شاكراً له جهوده ومساهمته في هذا المضمار. (1) الشيخ: المويس، وشهرته العلمية والسياسية في القرن الثاني عشر الهجري: عنوان المجد الدارة ص88 . (2) قضاة الأرطاوية.. نشأة الإخوان ونشأة الأرطاوية ط 2 ص 248.