أعلنت باكستان أمس الجمعة أن الدخول في حرب مع الهند ليس مطروحاً لكنها سترد «بكل قوة» على أي محاولة لمس سيادتها. وكانت وتيرة القتال بين البلدين قد هدأت اليوم بعد أيام من القصف العنيف والمعارك بالأسلحة عبر الحدود في إقليم كشمير في أسوأ مناوشات بين القوتين النوويتين منذ أكثر من عشر سنوات. وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بيان بعدما رأس اجتماعاً للجنة الأمن القومي في باكستان إن اللجنة أكدت على أن كل طرف «يدرك قدرات الآخر. الحرب ليست خياراً.» وأضاف «نزع فتيل الوضع مسؤولية مشتركة تقع على عاتق زعامة البلدين. و»عبرت اللجنة عن عزمها على الرد بكل قوة على أي محاولة لمس سيادة باكستان وسلامة أراضيها. وأكدت القوات المسلحة للجنة الأمن القومي أنها مستعدة تماماً للتعامل مع أي مصاعب على حدودنا.»