أرى الصراع بهذا الكون محتدماً نحو العلومِ دروع العز والغلبِ أرى الشعوب على المضمار عاديةً فيقدح الفكر بالإعجاز والعجب كل الشعوب لنيل السبق طامحةٌ والسابقون أولو الأبحاث والنّصَب الدأبُ في العلم والتخطيط منهجهم وضوح رؤيتهم بالذات والأربِ لا يحفلون بعاداتٍ تكبلهم وطلقوا الجهل والتقتيل من حقبِ هم ينسجون على الآتي سياستهم وكلُّ أعمالِهم تُبنى على سببِ هم يمطرون شعوب الأرض معرفةً ويمتطون سلاح العلم للشهب بالأمس قامت بسطح البدر رايتهم وفي الغداةِ على المريخ في الطلب أوروبا تاريخُها جهلٌ وملحمةٌ من الحروب وحرق الخصم باللهب واليوم مركز أبحاث وجامعة وموطن العلم والإبداع والأدب شادوا حضارتهم بالعدل يحكمهم وزاحموا الوقت بالتطوير والتعب وكرموا الفرد فانداحت مواهبه ليغدق الحب والإبداع في حدب هم يزحمون شعوب الأرض في هممٍ لا تعرف الهزل في كشفٍ عن الحجب توحدوا أمماً في ظل قوتهم عزماً وعلماً وأهدافاً إلى الرتب أكان للعرب في المضمار متسع؟ مضمار قوميْ طِعانُ العُرْبِ بالعرب تاريخ أمتنا نورٌ وجامعةٌ من الدروس لأهل العلم والكتب نبكي على المجد والأمجاد تنكرنا فما أشدْنا سوى الإفلاس واللعب أما جهلنا دروس المجد تحفزنا؟ وكم حَفلْنا بداء الذل والشغب؟ لا ينزع الله من قوم ريادتهم إلا ويعلم ما في القوم من رِيبِ يا ربِّ فالطف بقومي عن ضلالتهم وثبت الحق للتمكين والغلب