التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يرافقه معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر وعدد من المسؤولين بمعالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء في مقر الوزارة بالرياض، وقد تم خلال اللقاء استعراض الخطة الإستراتيجية لمياه الشرب في منطقة المدينةالمنورة، وواقع المياه وخدمات الصرف الصحي بالمنطقة، إضافة إلى مشاريع تحلية المياه المالحة، وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين والمختصين في الوزارة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية. د. الحصين يتحدث لوسائل الإعلام وعقب نهاية اللقاء تحدث معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء معبراً عن سعادته وامتنانه لهذا اللقاء مع سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي جاء بناء على طلب من سموه للاطلاع على مشاريع المدينةالمنورة عموماً. وعلى خطة مقابلة الطلب المتوقع والمتنامية في المدينةالمنورة والمشاريع الكبيرة القادمة وكذلك مشروع التوسعة ومشروع المطار والقطار وهذه لها متطلبات حيث أحيط سموه بخطة الوزارة للمياه إلى عام 2050م أي إلى 35 سنة قادمة، كما تمت احاطة سموه بمشاريع التحلية ومشاريع المياه الجوفية الإضافية ومشاريع الصرف الصحي والتخزين الإستراتيجي في المدينة حيث كان هذا اللقاء مع سموه بمثابة عرض شامل قامت به الوزارة الخطة الإستراتيجية كما أن المؤسسة العامة للتحلية أوضحت المشاريع القادمة التي تحت التنفيذ وتحت الترسية وتحت التخطيط تم مديرية المياه في المدينةالمنورة عن المشاريع القائمة الآن وما هو تحت الترسية والميزانية القادمة المتوقعة وكذلك الانتقال المتوقع لأعمال المياه والصرف الصحي في المدينةالمنورةوينبع من المديرية إلى شركة المياه الوطنية. وأكد معاليه أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الإسكان لإيصال المياه والكهرباء والصرف الصحي للمناطق المتطورة التي يعطي فيها الأرض والقرض. وحول سؤال عن شح المياه في شمال مدينة الرياض أجاب معاليه قائلاً: أولاً إن شركة المياه الوطنية تقوم بمهام التشغيل للمياه والصرف الصحي في مدينة الرياض وهي في حالات الانقطاع المؤقت تقوم بإمداد صهاريج مجانية. واستطرد معاليه قائلاً أولاً للإيضاح فإن مدينة الرياض تأخذ أكثر من مليونين ومائتي ألف متر مكعب يومياً بزيادة قرابة 500 ألف متر مكعب عن عام مضى، بسبب العاجلة التي نفذت في مدينة الرياض ولوصول المرحلة الأولى من محطة رأس الخير حيث تحصل المدينة على مليونين ومائتي ألف متر مكعب، ويصبح معدل الفرد في مدينة الرياض قرابة 370 لتراً للفرد في اليوم، وهذا معدل هائل جداً جداً بكل المقاييس. وأكد معاليه على أهمية ترشيد المياه والمحافظة عليها. وأبان معاليه في معرض حديثه الخطة الاحترازية فيما يتعلق بموسم الحج فقال: كل عام يتخذ ذلك بحيث لا يكون هناك صيانة لأي من المحطات، وتكون على أتم الاستعداد في هذا الوقت هذا جانب والجانب الثاني يكون مكتملا وتكون المياه في كل الخزانات الإستراتيجية مكتملة. واعترف معاليه أن نحافظ التعرفة للمياه نجعل الفرد يبالغ في استخدام المياه وبشكل كبير لكن حكومتنا أعزها الله اختارت أنها تركز على جانب الترشيد والحث عليه قبل أن تمس المعرفة، لذلك قامت الوزارة بتوزيع أدوات الترشيد لأكثر من ثلاثة ملايين منزل. وأكد معاليه أن موضوع الشقيق ثلاثة لم يلغ وإنما أجل لدراسة تنفيذه، ثانياً المعتمد للشقيق ثلاثة لم يعد منه هللة واحدة. ثالثاً: لدينا ما يعادل إنتاج هذه المحطة حيث كان الإنتاج (220) ألف متر مكعب، وعندنا ما يعادلها من ثلاثة مصادر من سد بيش، وسد سربه، وسد عقد ومجموع إنتاجهم يعادل أكثر من 200 ألف متر مكعب. وشدد معاليه حرص الوزارة على تنفيذ المشاريع أولاً بأول، وعند تعثر المشروع أو فقدان الأمل في انه سينتهي في المدة المحددة يتخذ الإجراء اللازم وتطبيق الأنظمة، مؤكداً أن هناك مشاريع كثيرة تعثرت وتم سحبها من المقاولين. وأبرز معاليه في حديثه مشاريع الوزارة للمياه فقال هناك أكثر من 12 مليارا اعتمدت وقد رست وتمت الترسية حيث ابلغنا سمو الأمير فيصل بذلك، مثل ينبع ثلاثة بطاقة 550 ألف متر مكعب. وكذلك ينبع أربعة وسوف تعتمد. وأبان معاليه أن محطة رأس الخير بدأت الضخ لمدينة الرياض المرحلة الأولى بطاقة 300 ألف متر مكعب وسوف تكتمل ال500 ألف متر مكعب العام القادم، وسيكون أيضاً مائة ألف متر مكعب للمحافظات الشمالية في المنطقة الشرقية، النعيرية، وحفر الباطن، وهذا لأول مرة تأخذ التحلية وستكون دعماً للمناطق الداخلية في الرياض سدير والوشم والزلفي والغاط بمائة ألف مكعب.كما بدأ التنفيذ لمشاريع جديدة لأول مرة تصل إليها مشاريع التحلية المزاحمية، القويعية، والخرج، وجميع المناطق أخذت حقها.