جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، كما أكدت التزامها بدعم الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار السياسي لمواجهة تحديات السلم وإعادة الإعمار والتنمية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. جاء ذلك في الكلمة التي أدلاها سعادة السفير عبد الله عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمانة العامة للمنظمة، أمام مجموعة أصدقاء اليمن، التي عقدت مؤخراً بنيويورك، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود فيصل. وناشد السفير عالم المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه اليمن، مؤكداً بأن منظمة التعاون الإسلامي وجميع أجهزتها على أتم الاستعداد لمساعدة اليمن في تجاوز تحدياته الراهنة، بهدف إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. من جهة أخرى أكدت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بدعم الصومال، اتساقاً مع قرارات مجلس وزراء الخارجية الخاصة بالتضامن مع الصومال، وتحديداً القرار الصادر عن اجتماع المجلس في دورته الأخيرة في جدة في يونيو الماضي، والذي قرر تحويل مكتب المساعدات الإنسانية للمنظمة في مقديشو الى مكتب للتنمية. جاء ذلك في البيان الذي قدمه السفير طارق علي بخيت، مدير المنظمات الدولية بالأمانة العامة للمنظمة، أمام الاجتماع رفيع المستوي الخاص بالصومال الذي عقد يوم الأربعاء بمقر الأممالمتحدة برئاسة السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة دالاميني زوما، رئيسة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة رئيس جمهورية الصومال، السيد حسن شيخ محمود. وناشد السفير طارق المجتمع الدولي الوفاء بتعهداته التي وعد بها لدعم الصومال في مؤتمرات إسطنبول وبروكسل ولندن، مؤكداً استعداد المنظمة للمشاركة في منتدى الشراكة الدولي رفيع المستوي حول الصومال الذي سيعقد في العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، في نوفمبر القادم، ورحب برؤية الحكومة الصومالية لعام 2016 مؤكداً التزام المنظمة ودولها الأعضاء وجميع أجهزتها بمساندة الصومال في تنفيذ هذه الرؤية.