انتخب المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في ختام أعمال دورته ال (78) أمس المملكة العربية السعودية رئيساً له ومصر نائباً للرئيس للعامين (2014م - 2015م) على أن يضم في عضويته أيضاً قطر والكويت وسلطنة عمانوفلسطين وجزر القمر. وقال معالي وزير الإسكان رئيس المكتب التنفيذي الدكتور شويش بن سعود الضويحي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أمس إن المكتب التنفيذي أعدّ مشروع جدول أعمال الدورة القادمة ال (31) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب المقررة في ديسمبر المقبل بالقاهرة، والذي يتضمن 19 بنداً تتعلق بالعمل العربي المشترك في مجال الإسكان والتعمير. وأضاف معاليه أن المشاركين ناقشوا البنود المدرجة على جدول أعمال المكتب التنفيذي، الذي تضمن 16 بنداً في مقدمتها الاستفادة من التجارب العربية والعالمية في مجال الإسكان، وفي مقدمتها الأسلوب الأفضل لإدارة وصيانة المجمعات السكنية والخبرات التي تحتاجها الدول العربية لإدارة وصيانة هذه المجمعات بما يوفر السكن العائلي المريح. وأوضح معالي الدكتور شويش الضويحي أنه تم مناقشة التعاون العربي مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذلك التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول في مجال الإسكان والتعمير، وبحث إعداد الإستراتيجية العربية للتنمية الحضارية المستدامة والإسكان. وبيّن معاليه أن المكتب تابع تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية في مجال الإسكان والتعمير، كما تم تبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشروعات الرائدة في مجال الإسكان، فضلاً عن مناقشة جائزة الأعمال الابتكارية التي يمنحها مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في مجال السكن. ولفت الانتباه إلى أن المكتب التنفيذي استمع تحت بند ما يستجد من أعمال إلى مداخلة من ممثل فلسطين حول الدمار الذي لحق بالأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير. ونوه معالي وزير الإسكان بتأكيد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب على دعم حق فلسطين في التنمية الفلسطينية في كافة الأراضي المحتلة خصوصاً في مدينة القدس، وبناء ما تم تدميره من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وخلص معاليه إلى القول إن المكتب التنفيذي رحب باستضافة الجزائر للاجتماع الأول للجمعية العمومية للمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى المقرر في الشهر المقبل، كما تابع المكتب التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العربي للإسكان المقرر في الأردن العام الجاري، والمؤتمر الذي يليه في المملكة العربية السعودية عام 2016م.