إن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي ذكرى تجسد مدى تلاحم الشعب السعودي مع قيادته الحكيمة كأسرة واحدة مترابطة، يثبت تعاقبها أنها من أروع صور التلاحم، وهي فرصة كبيرة للحديث عن الوطن والحب الذي نحمله في قلوبنا لهذا الوطن وقيادته الرشيدة التي تبذل كل شيء لخدمة الوطن ومواطنيه من خلال العمل بإخلاص وتفانٍ، والوقوف صفاً واحداً ضد أي عابث بأمنه أو مقدراته ومكتسباته. لقد نشأ هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكيف أضحى بعد ذلك على يد أبنائه من بعده، وها هو الآن يسابق عمره نحو التقدم والازدهار من ملك إلى آخر حتى وصول عهد النماء والازدهار، العهد الميمون، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الذي شهدت البلاد على يديه نمواً واسعاً في جميع مناحي الحياة دون استثناء، وكان للجميع نصيب من التطور والازدهار. وقد شاهد القاصي والداني هذا التطور، وكيف أصبحت المملكة من الدول المتقدمة، ولها مكانة مرموقة بين الدول. نرف أسمى آيات التهاني نيابة عن أهالي محافظة بقعاء لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير حائل، وسمو نائبه، والى أفراد الشعب السعودي النبيل كافة، متمنين للجميع كل خير.