رغم الخطوب ورغم الشح والنصب ضُمّ الحجاز إلى نجد بلا رهبِ عبد العزيز أخو الهيجاء مِقودها مُمجد العزِ فِي آلائه الُنجُبِ الرافعين شعار الدين فِي جذلٍ فوق الِسماكْين والأنواء والسُحُبِ موحد الدار فِي قولٍ وفي عملٍ وصانعٍ وحدة محفوظة النسبِ فِي أَوِّل البرج للميزان موعدهُ سبتمبر الثالث العشرين للطلبِ يا أيها اليوم يوم العز فِي وطني نادت بك القوم فِي الأشعار والخُطبِ والعيد فِي الشرع قَدْ أرسته ملتنا عيد الصيام وعيد النحرِ ذي القربِ دعوا التعالم يا أبناء معشرهم ما أُكمِلْ الدين بالترويج للكذبِ *** عاش الإمام ظهير الدين قدوتنا وخادم البيت ذي الأركان والرتبِ العيد فِي لغة الأجداد من عربٍ اسم لما عاد بالتكرار فِي الحُقُبِ موحد الدار قَدْ أحيا معالمه وذكر الناس بالأمجاد فِي صخبِ من ذا يزايد فخر الدين فِي قُربِ أو طاعة سنّها المبعوث بالأدبِ يا مرقلين خيول الشر فِي بلدٍ قَدْ صانها الله بالتوحيد من كربِ تباً لما قُلُتمُ من سامجٍ وقحٍ تباً لكم أمة الأوهام والهربِ *** يا قائد العُربِ والإسلامِ ضوْؤهما حُصّنت بالله من ضيقٍ ومن كُربِ يا رافعين شعار اليوم فِي وطنٍ يسمو به النُبُل والإحسان فِي الأربِ فِي ذمة الله قَدْ أودعتكم وطناً قَدْ وفر المجد سامٍ غير مكتئبِ يقوده قدوة للخير محتكمٌ للشرع لا يرتمي للشرِ والنوبِ أهلاً بك اليوم فِي ذكراك مشعلةً يا دوحة العز والإكبار من حقبِ رفعت للدين أمجاداً ومنزلةً زادت به أمة الإسلام فِي الرتُبِ تلك المحامد فِي دنُياك شاهدةً يزهو بها صوت من للحق فِي طَلبِ هذِ المدارسُ فِي أكناف جامعةٍ يشدو بها ساهرٌ للعلمِ والرُتبِ يقضون فِي الدرسِ أوقاتاً معينةً تغريك بالعلم والإمعان فِي الكُتُبِ يا طلعة البدر كم تخفين من ألقٍ وأنت كم أنت يا خيراً من الذهبِ كلاكما فِي مجال العلم يحرسهُ طود من الحب والإخلاص والحدبِ ثم الصلاة عَلَى الهادي وإخوتهِ مجموعة نُزهت عن قولة الكذبِ والآل والصحب ما قَدْ قال شاعرهم ضمّ الحجاز إلى نجد بلا رهبِ