وقع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب، مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات ومراكز البحوث، وذلك في زيارته رسمية إلى جمهورية كوريا الجنوبية، والتي يرافقه فيها معاليه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان زاهد.. حيث تم توقيع مذكرتي تعاون مع كل من مركز KIER للطاقة وجامعة سيؤول الوطنية، وعقد عدد من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين والباحثين الكوريين لبحث كيفية تفعيل هاتين المذكرتين بمشروعات بحثية تفضي إلى منتجات صناعية خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وأبحاث تقنيات النانو والأبحاث الطبية، بالإضافة إلى تبادل ورش العمل البحثية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بين جامعة الملك عبدالعزيز والجامعات الكورية المتميزة. وقد أوضح الملحق الثقافي للمملكة الدكتور هشام خداوردي، بأن الملحقية تبارك توقيع المذكرتين وتدعم التواصل والمحادثات مع الأطراف الكورية لبحث كيفية التنسيق للمشروعات التي تم الاتفاق عليها. وتأتي هذه الجهود امتداداً لتوجهيات ودعم صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بما يسهم في استثمار الجامعات السعودية للخبرات والإمكانيات التي تتميز بها القطاعات الأكاديمية العالمية خاصة فيما يتعلق بربط الإنتاج البحثي بالاستثمارات الصناعية سواء على مستوى القطاع الصناعي بالمملكة أو الفرص الاستثمارية العالمية. وكان الملحق الثقافي الدكتور خداوردي، قد أقام حفل عشاء في العاصمة سيؤول، على شرف مدير الجامعة ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا الجنوبية الأستاذ أحمد البراك، وعدد من مديري الجامعات الكورية، وقد تخلل الحفل تقديم عدد من الكلمات والفقرات سلطت الضوء على ما تشهده الجامعات السعودية من نهضة وتطور وتعاون عالمي مع الجامعات العالمية. كما ألقى معالي مدير الجامعة كلمة أوضح فيها تميز وعالمية التعليم العالي السعودي وتوجه جامعة الملك عبدالعزيز نحو تعزيز تواصلها وتعاونها البحثي مع الجامعات العالمية عموماً والجامعات الكورية خصوصاً، مشيراً إلى سعي الجامعة باتجاه تفعيل ودعم الأبحاث المنتجة والتي تهدف للخروج بمنتجات معرفية وتكنولوجية ذات إقبال لدى القطاع الصناعي، الأمر الذي يصب في التوجه العام للتعليم العالي في المملكة فيما يخص بناء وتعزيز الشراكات البحثية بين الجامعات والقطاع الخاص.