سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المركز الإسلامي بمدينة ليوبن النمساوية يشيد بقرار خادم الحرمين بإعادة ترميم الجامع الأزهر أكد أن القرار يعكس عمق العلاقات المصرية - السعودية ومكانة السعودية في صدارة العالم الإسلامي
أشاد المركز الإسلامي بمدينة ليوبن النمساوية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإعادة ترميم الجامع الأزهر، وقال بهجت البيبه رئيس المركز في تصريح له إن القرار يعكس الكثير من الحقائق منها عمق العلاقات المصرية - السعودية، كما يؤكد على مكانة السعودية في صدارة العالم الإسلامي وحرصها على دعم الأزهر الشريف باعتباره منارة دينية ورمزاً للدين الإسلامي الوسطي في كل العالم، وأشار إلى أن القرار يجسّد علاقة الود والاحترام المتبادلة بين الشعبين، وبين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشاد بحرص خادم الحرمين على إيفاد رئيس الاستخبارات سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز للقاء كبار المسؤولين وفضيلة شيخ الأزهر، وشكر الأزهر على منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين ودعا إلى دعم التنسيق المستمر بين مصر والسعودية في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الأمتين الإسلامية والعربية. يأتي ذلك انطلاقاً من تقدير المملكة للدور الهام الذى يقوم به الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل ونشر صحيح للدين وبث قيمه السمحة في المنطقة، فمبادرته الكريمة في ترميم الأزهر الشريف بما يليق مع مكانته السامية كمؤسسة دينية وعلمية رفيعة، وهو ما أكد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين وعلى الدعم المستمر الذى تقدمه المملكة لمصر، منوهاً إلى أن مصر لن تنسى المواقف المشرفة لأشقائها. ومن جانبه أكد الدكتور سمير المعراج مدير إدارة شئون جامع الأزهر أن الخطة الجديدة الموضوعة للترميم ستعيده إلى ما كان عليه، مشيراً إلى أن الجامع في حاجة إلى ترميم موجهاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على قراره بإعادة ترميم الجامع، لافتاً إلى أن لجنة هندسية من خُبَراء بوزارة الإسكان لمتابعة تطوير الجامع الأزهر، أما الجانب المعماري فستتابعه وزارة الإسكان، وأيضًا فيما يختص بالطابع الأثري فستشارك وزارة الآثار، للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد.