يعقد المركز الوطني للقياس والتقويم في التَّعليم العالي خلال الأسبوع الحالي اختبار القدرات العامَّة للجامعيين واختبار كفايات اللغة الإنجليزية (STEP) «الفترة الأولى». وأوضح مدير إدارة العلاقات والاتِّصال والإعلام إبراهيم بن محمد الرشيد أن اختبار القدرات العامَّة للجامعيين واللغة الإنجليزية سيعقد خلال الفترة 14-16 من ذي القعدة 1435ه، وذلك في (12) لقدرات الجامعيين - طلاب وطالبات-، و(11) مقر لاختبار اللغة الإنجليزية - طلاب وطالبات- موزعة على جميع مدن ومناطق المملكة، مشيرًا إلى أن الاختبارات يستفيد منها المتقدمون على الدراسات العليا، والبرامج العسكرية، والمتقدمين على البعثات الخارجيَّة للدراسات العليا، والمتقدمين لأقسام اللغة الإنجليزية، وبعض الوظائف. وأشار إلى أن المركز أنهى جميع الاستعدادات لإجراء هذه الاختبارات، حيث تتولى إدارة العمليات بالمركز جميع الترتيبات وفق الخطط المعمول بها عند كل اختبار، كما تَمَّ تجهيز كافة المقرات التي سيجرى فيها الاختبار. وأهاب مدير الاتِّصال بجميع المتقدمين والمتقدمات الاستعداد الجيّد والحضور المبكر حسب المواعيد المحددة، وأن يحرصوا على إبراز أصل الهويّة الوطنيَّة، أو الإثباتات المعتمدة في ملف التسجيل عند الدخول إلى مقر الاختبار. من جانب آخر أكَّد د. سالم العيتاني رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية ينبع الصناعيَّة أن قياس أوجد أداة محليَّة للقياس تراعي العادات والتقاليد في المملكة والمستوى التَّعليمي وبيئة الطالب وفي الوقت نفسه ارتباطها بمعايير دوليَّة بكيان سعودي بكامل المواصفات والمقاييس العالميَّة مع الاحتفاظ بالصبغة السعوديَّة الخالصة التي تحمل الطابع السعودي والهوية العربيَّة والإسلاميَّة، مضيفًا أن قياس أثرى العملية التعليميَّة بعنصر الجودة وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان، حيث أوجد قياس معايير يمكن القياس عليها. وقال رئيس قسم اللغة (الواقع أن قياس قد أحدث فارقًا كبيرًا، ولا بُدَّ أن يكون هناك شركاء من الجامعات السعوديَّة، وهو ما يتحقَّق الآن فهناك اتفاقيات تم إبرامها مع الجامعات، ولا بُدَّ من التكاتف لإنجاح قياس وفي تصوري أن قياس لا بُدَّ أن يعمل في بيئة متكاملة) مؤكِّدًا على حيادية الاختبارات وعدالتها.. ولكن لا بُدَّ من تعاون الجميع وهذا يعكس ضرورة الوقوف وراء قياس والتعاون معه. وحول دور اختبارات قياس في جودة المدخلات التعليميَّة بيّن المدير العام لمبادرة التعرف في موهبة المهندس نبيل الحقباني أن رفع جودة الطلاب الداخلين للجامعة وتحقيق رغبتهم في اختيار الكليات المناسبة لقدراتهم سوف يُؤدِّي إلى مزيد من جودة العملية التعلميَّة وأيْضًا تقليل ظاهرة التسرب الطلابي وهو دور يقوم به قياس على أعلى مستوى من الكفاءة، مضيفًا أن قياس تعمل على إيجاد مقاييس تجاه جودة العملية التعليميَّة في الجامعات وتعمل بذلك بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية وهو مشروع رائد الحقيقة ونحن نقف جنبًا إلى جنب مع هذا المشروع لأننا متأكدون أن وجود مقاييس لتقويم العملية التعليميَّة وخصوصًا في التخصصات التي يحتاجها المجتمع وهو ما يصب في الأهداف التنموية للمملكة. وقال المهندس الحقباني: إن «قياس» له دور كبير في جودة العملية التعليميَّة، وأنه في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» كان لقياس الدور الكبير باعتباره الجهة الاستشارية التي انتجت مقاييس لاكتشاف الطلاب الموهوبين، حيث تستخدمها المؤسسة منذ 5 سنوات ونتج عنها اكتشاف أكثر من 40 ألف طالب موهوب من خلال هذه المقاييس وهي مقاييس لتجويد عملية المدخلات، وبالتالي سينعكس ذلك أيْضًا على المخرجات.