استضافت أمانة منطقة القصيم اللقاء التاسع لمديري الأراضي والمنح والممتلكات بالمملكة، وذلك في صالة الاجتماعات بمركز النخلة في مدينة التمور ببريدة. هذا، وافتتح أمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس محمد بن علي المندرج فعاليات اللقاء، الذي تخلله تقديم وكيل الوزارة المساعد للأراضي والمساحة الدكتور محمد بن ناصر الراجحي كلمة وكالة الوزارة للأراضي والمساحة. وشدد الملتقى على التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية بالاهتمام بكل ما من شأنه تطوير المنهجية والعناية بإدارة شؤون الأراضي بمفهومها الشامل، سواء في المحافظة عليها، أو التعامل مع قضاياها، أو استثمار مواردها والممتلكات البلدية منها، وتوفير منح الأراضي المخصصة لسكنى المواطنين، وتحقيق التكامل والتجانس في الأداء، وممارسة المهام في ديوان الوزارة والأجهزة التابعة لها وفق إجراءات مقننة وموحدة تتوافق مع سياسة مرسومة وخطة استراتيجية سليمة، بما يحقق بشكل عاجل نتائج إيجابية ملموسة في تقليص حجم مشاكل النزاع على الأراضي، وتنظيم إجراءات منح الأراضي التي تدخل ضمن اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية، والاستفادة من الممتلكات البلدية، ومعالجة المعوقات، وتذليل الصعوبات التي تواجهها الوزارة في هذا المجال. واشتمل برنامج اللقاء، الذي يأتي ضمن منظومة من الاجتماعات الدورية بين المختصين في ديوان الوزارة ونظرائهم في الأمانات والبلديات، على برنامج حافل بأوراق العمل الثرية التي قدمت من المختصين بالوزارة وأمانة منطقة القصيم، التي تضمنت قضايا الأراضي, نظام معلومات قضايا الأراضي, واقع المخططات العشوائية ومعالجتها, أوراق العمل المقدمة في إطار محور منح الأراضي قياس أداء الأمانات في تنفيذ المنح السامية, مبادرة أمانة القصيم في سرعة إنهاء إجراءات تطبيق الأوامر السامية, أوراق العمل المقدمة في محور الممتلكات البلدية, حصر وتوثيق وتسجيل الممتلكات البلدية. هذا، وعُقد الاجتماع التنفيذي لمديري الأراضي والممتلكات بأمانات المناطق الهادف إلى مد جسور قوية للتواصل بين إدارات الأراضي والمنح والممتلكات وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة الهموم والمعوقات وتدارسها، والاتفاق على وضع الترتيبات المشتركة والحلول المناسبة لها، فضلاً عن إيجاد تواصل شخصي ومستمر بين المختصين في الوزارة والأمانات بهدف التشاور إزاء القضايا التي تواجه البعض من حين لآخر. واختتم اللقاء بوضع توصيات مشتركة، سيتم رفعها لصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية لاعتمادها تمهيداً للقيام بالإجراءات الكفيلة لتنفيذها على الوجه المطلوب بما يحقق الأهداف المرجوة من الاجتماع. وقد اشتمل برنامج زيارة الوفد المشارك لمنطقة القصيم على زيارة مهرجان بريدة للتمور وزيارة المزارع الريفية بالمدينة.