يشكل الاستثمار والتطوير العقاري أحد أنجح الاستثمارات المتاحة في بلادنا الغالية (المملكة العربية السعودية) وآمنها، وقد مر خلال سنوات بموجات تصحيحية أسهمت في تراكم خبرات المستثمر ونضوج فكره.ولأهمية هذا الاستثمار للجانب الاقتصادي للدولة وأثره في الحركة التنموية للبلاد نشأت الحاجة الملحة لشركات تختص بهذا الجانب وتعتني به، من هنا نشأت فكرة إنشاء مجموعة صالح بن عبد الله العسكر للتطوير والاستثمار العقاري لتكون واحدة من الشركات العاملة في هذا المجال لما تمتلكه من رصيد الخبرة في هذا النوع من الاستثمار، مجموعة رائدة في مجال التطوير والاستثمار تستمد ذلك من تاريخ حافل بالنجاح في هذا المجال وبما تملكه المجموعة من كفاءات عقارية مؤهلة، وإمكانات مادية عالية، وخطط استراتيجية طموحة ومتكاملة، بما تملكه من خبرة لتكون استراتيجية تطوير واستثمار عقاري متميز، لنتمكن باستمرار من تجاوز أقصى توقعات عملائنا الكرام وشركائنا الأوفياء، فحققنا - بإذن الله - مخرجات عقارية تحوز على رضا العملاء وترتقي إلى ذائقتهم الرفيعة. فنحن نعمل وقد رسمنا أمامنا هدفا رئيسا وهو أن تكون استثماراتنا تنافسية، وعملنا احترافيا، من خلال تقنيات عصرية، وخبرات متجددة، لنقدم الحلول وخدمات التطوير العقاري المتميزة.كل ذلك لأننا نضع عملاءنا وشركاءنا في صميم أهدافنا وخططنا مطبقين مفهوم الجودة في استثماراتنا، ملتزمين بمعايير الأمانة والنزاهة في كل مشروعاتنا على كافة المستويات، وهو أمر عاهدنا أنفسنا عليه منذ أن بدأت رحلتنا في عالم التجارة والاستثمار. فنحن نؤمن تمام الإيمان أن جودة سمعتنا من جودة ما نقدمه، لذا فقد عاهدنا أنفسنا بأن لا نتزحزح عن الحفاظ على سمعتنا وسمعة ما نقدمه لعملائنا وشركائنا، لأن الجودة شعارنا، والمصداقية رايتنا، والمستقبل - بإذن الله تعالى - يبشرنا بمزيد من النجاح، مؤمنون بأن الفرص العقارية متنوعة ومتعددة، ونحن ومن خلال تاريخنا الطويل الذي ارتبط بهذا النوع من الاستثمار نسعى لأن ننتقي من الفرص العقارية أجودها استثماراً، وأعلاها مردوداً . يؤكد ذلك تجاربنا السابقة التي أثبتت ذلك واقعاً ملموساً.ونحن نحرص على نجاحنا الاستثماري لم ننسَ مسؤوليتنا في مشروعات الشراكة المجتمعية الفاعلة في دعم برامج تنمية المجتمع، والجهات الخيرية المتنوعة. فوجودنا في العديد من الفعاليات الوطنية والخيرية، والاجتماعية والتنموية، مما كان له أثره في نماء استثماراتنا، وبناء حلقة من التواصل الفعال بين المجموعة والمجتمع، ونحن نعتبر هذا واجبا شرعيا، ومسؤولية وطنية واجتماعية، وإنسانية وخيرية، نلتزم بها، ونسعد بتقديمها. وختاماً يسعدني أن أشكر كل عملائنا وشركائنا على ثقتهم بهذه المجموعة، ونعدهم بأن نكون دائماً وأبداً - بإذن الله - عند حسن ظنهم، وعند مستوى تطلعاتهم وثقتهم.. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، ومزيد التألق والتطور لبلادنا الغالية في ظل قيادتنا الحكيمة.