رحب الدكتور أسامة العبد الرئيس السابق لجامعة الأزهر ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح الدكتوراه الفخرية فى مجال العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. مؤكداً أن قرار الرئيس السيسي جاء متفقا مع رأي ومسعى جامعة الأزهر والشعب المصري، وتقديرا لدور خادم الحرمين، مضيفا أن هذا هو أقل ما يمنح لخادم الحرمين على وقفته مع مصر، حيث إن هذه الوقفة أطالت أعناق المصريين وكسرت رقاب أعدائهم، مشيرا إلى أن مكان وموعد منح الدكتوراه لخادم الحرمين متعلق بترتيبات السفارة السعودية والتصديق على اختيار الشخص الذي سينوب عن الجامعة في ذلك متعلق بشيخ الأزهر. وكان مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور أسامة العبد، قد اقترح بالإجماع في شهر يوليو الماضي منح الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية، ولمواقفه المشرفة من الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة المجلس الأعلى للأزهر، بناءً على عرض الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الذي أنابه المجلس وقتها في الذهاب إلى المملكة ومنح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية هناك. وصدق المجلس الأعلى للأزهر على قرار الجامعة في هذا الشأن، وتم رفع الأمر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارًا جمهوريًا بمنح الدكتوراه الفخرية «العالمية الفخرية» في مجال العلوم الإنسانية من جامعة الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لجهود جلالته في خدمة القضايا الإسلامية والعربية.