بصراحة نبارك أولاً للقيادة السياسية والرياضية حصول منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة على كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، والحقيقة انه منتخب يبيض الوجه وبالفعل الطموح والإرادة إقدام وليست فقط أقداما.. وهذه إرادة تكسر صلب الحديد.. فالإعاقة ليست بالجسد ولكن دائماً ما تكمن الإعاقة المعيبة بانكسار الروح وانهزامية الارادة وضعف العزيمة وتلاشي الطموح ولو أن جميع منتخباتنا ولاعبيه ومن يمثلون البلد رياضياً يملكون نفس ما تملكه هذه الفئة من انضباطية وقتالية وإخلاص وتفان لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من انكسار وضعف وإقصاء من جميع المنافسات، فبغض النظر عن المسبب الرئيسي ان كان عالم الاحتراف الأعوج الذي لم يطبق كما يجب أو أي أسباب أخرى إلا أن شعار الوطن ورفع رايته هي أمنية ومطلب كل مواطن تمنح له الفرصة في تمثيل وطنه، ولقد جسد أبناء المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة قمة معاني الطموح ورفع راية البلد رياضياً عندما عجز غيرهم من فعل ولو جزء بسيط مما حققته هذه الفئة الغالية التي تجد اهتماما على المستوى الرسمي والشعبي، فهي فئة غالية علينا، ويجب رفع القبعة احتراماً لكل فرد من هذه الفئة، ولا يمكن أن ننسى المدرب الوطني القدير ومهندس الإنجاز في جميع المراحل والبطولات الدكتور عبدالعزيز الخالد الذي نقدم له الشكر على ما حققه واستطاع تسخير مامن الله عليه من موهبة وعلم وامكانيات في خدمة وطنه من خلال هذا المنتخب الذي نحترمه جميعاً، ويجب أن يتم تكريمه ومساندته والاحتفاء به من جميع طوائف المجتمع الرسمية والمدنية والرياضية. المرداسي والبداية المخيبة سبب زيادة الحكام الأجانب لم يكن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتخذ قرارزيادة عدد المباريات التي يسمح بها استقدام حكام أجانب من ثلاث مباريات الى خمس مباريات في اول اجتماع له وفي أول الموسم لو لم يشاهد البداية السيئة التي بدأ بها الحكام هذا الموسم بداية من طيب الذكر الحكم فهد المرداسي الذي أخفق لدرجة غير مقبولة وفي أخطاء غير معقولة في أول لقاء في هذا الموسم وهنا يخطئ من يعتقد ان القرار اتخذ بعد بيان إدارة نادي النصر اوطلبهم بحكام أجانب في جميع المباريات فنادي النصر ليس له سطوة اوهيمنة على الاتحاد السعودي اوأي لجنة من لجانه ولكن ما حدث هو محاولة لترقيع وتغطية الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الاتحاد عندما لم يقم بإحضارحكام أجانب لمباراة السوبر، ورغم انني لا أحب أن أدخل في النوايا إلا انني متأكد انه لو كان احد الاندية غير النصرطرفا في المباراة لتم إحضارحكام أجانب، وهذه القرارات ومثيلاتها هي من تسبب في زيادة الاحتقان في الشارع الرياضي وتنمي التعصب حيث إن معايير التعامل مع الاحداث تختلف حسب تواجد الفرق ومن حق الاندية المتضررة ان تطالب بأي طريقة ما يرفع عنها الضرر، ولا أعتقد ان هناك ما يضيم او يؤثر لو اتخذ قرار بجلب أكثر من الحكام الأجانب إذا كانت الأندية هي من تتحمل تكاليف هؤلاء الحكام، وهنا أتساءل كيف أصبح تكلفة الحكام الأجانب 135 ألف ريال عندما أصبح النادي معنيا بدفع المبلغ بينما كان المبلغ لا يتجاوز 12500 دولار عندما كان يتم دفع المبلغ عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم. نقاط للتأمل - مبروك لمنتخب الأبطال والرجال الذين أخلصوا لبلادهم ولأنفسهم وأثبتوا ان الارادة والانضباطية والتكاتف هو عنوان النجاح فتحية لجميع هذه الفئة ومن وقف معهم. - تأهل الفريق الهلالي لنصف نهائي آسيا من عنق الزجاجة وبصعوبة من أمام السد القطري فمبروك للكرة السعودية وللهلاليين بصفة خاصة، الذين أصبحوا أقرب لتحقيق البطولة بعد انتظار طويل. - خروج الاتحاد من البطولة الآسيوية لم يكن مفاجئاً لأي مدرك ويعرف كرة القدم جيداً فالاعتماد على أسماء معينة ومحاولة ارضاء المدرج والإعلام على حساب الفريق دليل قاطع على الإفلاس. - حذرت وكررت وعبر هذا المقال إدارة الاتحاد ومدربه إن هم قبلوا بعودة اللاعبين الذين سبق أن استبعدوا وهاهو الفريق وأنصاره وبعض الوجوه الشابة تدفع الثمن. - رسالة (خاصة) للاعب إبراهيم غالب يجب أن تراجع حساباتك فلم تصل إلى النجومية التي تجعلك تتعالى على الكرة فلا تنساق خلف المديح والإطراء فكم كلمة حق اريد بها باطل. - نجحت إدارة نادي النصر هذا الموسم في استقطاب لاعبيها الاجانب فجميعهم مميزون وسيصنعون الفارق وأعتقد ان النصر اليوم أصبح أفضل وبكثير من جميع المواسم الماضية. - يحتاج الفريق النصراوي إلى وجود أظهرة على مستوى عال من الأداء خاصة ان لديه مشاركة قارية فلا يمكن الاعتماد على اللاعب حسين عبدالغني الذي من الممكن أن يخذلك في أي لقاء بالطرد، ومن بعد ذلك الحصول على عقوبة وحتى خالد الغامدي في الطرف الآخر أصبح مستواه في انحدار وأصبحت الجهة اليمنى للفريق ممراسهلا للمنافسين. - خيب ظني وخيب ظن جميع عشاقه فريق التعاون، فلا أعرف ماذا أصابه فبداية متعثرة وغير متوقعة على عكس الموسم الماضي الذي أعتبره الحصان الاسود للدوري. - الأهلي اوقلعة الكؤوس فريق كبير وتاريخ عظيم ولكن ابتعد عن البطولات وسيستمر في الابتعاد إذا لم يتخلص من القرارات المستعجلة في ابعاد العناصر المميزة سواء من لاعبين أو مدربين. - يقول حبيبنا عبدالرحمن الزيد قضينا على آخر أمل في دعم الحكم المحلي.. الله يهديك يابو زيد المرداسي و»شلته» خلوا فيها دعما أو مساندة يتعب الواحد علشانها؟ - غريب أمر مدرب منتخبنا لوبيز فهو لم يضم الحارس عبدالله العنزي لأنه لم يتصل به.. حلوة..!! أصبح ضم اللاعب حسب اتصالاته.. هذا وهو مدرب أجل وش نقول عن البقية؟ خاتمة: إذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه بل استفد من ملاحظته فوراء قسوته حب عميق... ولا تكن كالذي كسر ساعة منبهه لم يكن لها ذنب إلا انها.. أيقظته. ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.