شدد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان على البداية الجادة والمنضبطة لكل عناصر الميدان التربوي من تربويين وإداريين (بنين -بنات) منذ اليوم الأول من انطلاقة عقارب الساعة معلنة العودة للعمل الذي يصادف الأحد 28/ 10 بعد تمتع الجميع بإجازة ممتعة. مؤكداً على أن الانضباطية التامة في كافة الأعمال الموكلة لكل عنصر من عناصر التربية والتعليم سواء كان تربوياً أم إدارياً هي انعكاس حقيقي لانضباطية المدارس وتحقيقها للأهداف المرجوة وهو الأمر الذي تعوّده الجميع من الزملاء والزميلات بالمنطقة ولله الحمد. وأوضح الركيان أنه يشعر بالفخر بكل جهود زملائه وزميلاته وسعيهم الدؤوب للرقي بالعمل التربوي التعليمي الأمر الذي جعل المنطقة بكوادرها وطلابها وطالباتها أحد أفضل المناطق التعليمية بالمملكة ولله الحمد بدعم كبير وسخي من القيادة الرشيدة الحكيمة التي لم تقصر أبدا بدعم التربية والتعليم وكافة قيادات الوزارة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وقيادات المنطقة بقيادة سمو أمير القصيم وسمو نائبه. مضيفاً: من هذا المنطلق وحفاظا على كل المكتسبات نقف مساندين لكل الزملاء والزميلات عبر تفعيل أدوار الرقابة والإشراف والمتابعة الدقيقة والتعامل النظامي السريع مع كل حالات الغياب أو التقصير ومؤازرة المنضبطين وتهيئة كافة عوامل النجاح لهم لاسيما أن لجنة الاستعداد المدرسي عملت خلال الإجازة على تنفيذ كل متطلبات البداية الجادة المنضبطة للعام الدراسي الجديد. ووقع الركيان تعميمين رسميين بشأن خطة العمل وآلية المراقبة وتوزيع المهام والارتكاز على الانضباطية منهجاً صارماً للعمل من خلال تعميم لمديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة يتضمن التكاليف الإجرائية عبر اعتماد الزيارات الإشرافية الرقابية المجدولة منذ اليوم الأول لعودة المعلمين والمعلمات (الأحد 28/ 10) والتي تتضمن التعزيز من واقع الانضباط بالمدرسة حضوراً وتفاعلاً وتوزيعاً لأدوار العمل قبل بداية العام الدراسي واعتماد الجداول المدرسية والتأكد من عدم وجود نواقص بالخدمات المساندة للمدرسة والتشديد على رفع أسماء المتغيبين والمتغيبات فوراً ليتم التعامل معهم وفق النظام وكذلك التأكد من مباشرة المعلمين المنقولين بالحركة الداخلية أو الموجهين الجدد بالمدارس والرفع بشأن ذلك ليتم التعامل مع غيابهم بما يحقق سلامة العمل التربوي وتطبيق النظام. وحمل التعميم الموجه لمديري ومديرات المدارس التهنئة الخالصة ببداية العام الدراسي الجديد والتذكير بالاطلاع العميق على أهداف وسياسة التعليم بالمملكة وعلى الدليل الإجرائي والتنظيمي لمدارس التعليم العام بنسخته الجديدة والأدلة واللوائح النظامية المنظمة للعمل الإداري والتربوي. كما حمل التعميم خارطة الطريق التي يمكن من خلال تكريسها منهجاً عملياً لتحقيق الأهداف المرجوة من قبل قادة البلاد وقيادات الوزارة إذ جاءت داخل أحد عشر مجالاً شملت التخطيط والاستعداد لكل عناصر المدرسة بشكل منظم منذ أول يوم عمل كما شملت المجال الفني والإداري عبر التقيد بكل معايير النظام والانضباطية وتهيئة كافة الإمكانات لاستقبال الطلاب والطالبات والتشديد على البداية الجادة منذ اليوم الدراسي الأول داخل الفصول والذي سيحظى بجولات رقابية عامة، كما شملت المجال التربوي والتعليمي والإرشادي عبر اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة للتخاطب المدرسي داخل الفصل وخارجه (باستثناء مواد اللغة الإنجليزية) وتعزيز الأمن الفكري، كما شملت خارطة الطريق مجال التربية الخاصة وأهمية دمج تلك الفئة الغالية في الأنشطة الصفية واللا صفية وبناء خطة المدرسة في مجال التربية الخاصة. وأعطت خارطة الطريق المعتمدة أهمية قصوى للتميز عبر المجال الإبداعي والمتضمن مشاركة طاقم المدرسة ومعلميها في جوائز التربية والتعليم على مستوى الوزارة والمنطقة وتشكيل مجلس الجودة الشاملة بالمدرسة وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية عبر الزيارات المتبادلة. وشددت خارطة الطريق في مجال المباني والصيانة على التواصل الإلكتروني في هذا الإطار وترك الاجتهادات الفردية خاصة فيما يتعلق إصلاحات السباكة والكهرباء وتركها للفنيين وعدم تكديس الأثاث منتهي الصلاحية والمسارعة بنقله خارج المدرسة. وفي مجال التجهيزات وتقنية المعلومات تم التأكيد على أن المعامل داخل المدارس يسري ضمانها مدة ثلاثة أعوام ويمكن طلب فنيي الصيانة من الشركة في أي وقت عبر برنامج تواصل الإلكتروني ويمكن طلب كافة المساندة من الإدارات المختصة. وأعطت خارطة الطريق مجال الاختبارات والقبول بالمدارس تأكيداً على تطبيق الأنظمة والتعليمات لآلية القبول سواء للمواطنين أو المقيمين وقبول كافة الطلاب والطالبات ممن يسكنون في نطاق المدرسة والالتزام بالنسبة المحددة للمدرسة بالنسبة لقبول المقيمين مع التأكد من معادلة الشهادات الوافدة من خلال إدارة الاختبارات والقبول بنين وبنات. وفي مجال التنمية المهنية تم التأكيد على إطلاع المعلمين والمعلمات على خطة البرامج التدريبية المنفذة خلال العام الراسي الجديد والحرص على ترتيب حضور المعلمين والمعلمات لتلك الدورات المتخصصة مع تفعيل التدريب داخل المدرسة. وأعطت خارطة الطريق مجال الأمن والسلامة أهمية قصوى عبر سلسلة من التعليمات والتوجيهات أهمها التأكد من سلامة المبنى وإيجاد مخارج للطوارئ والكشف عن صلاحية أدوات السلامة وتجهيز صندوق الإسعافات الأولية والتأكد من تهيئة المبنى المدرسي لاستقبال الطلاب والطالبات. واختتمت خارطة الطريق بالمجال الصحي إذ تم التأكيد على إرسال بيانات المرشد أو المرشدة الطلابية للوحدة المدرسية لتحديد احتياجات التدريب في المجال الصحي وكذلك التأكد من سلامة الطلاب والطالبات من الأمراض المعدية عبر دقة البيانات داخل ملف متابعة الطالب أو الطالبة وتدريب مجموعة من المعلمين والمعلمات على الإسعافات الأولية وتهيئة المقصف المدرسي بالشكل الآمن غذائياً وتحويل المستجدين من الطلاب والطالبات للوحدة المدرسية لاستكمال بيانات التسجيل.