أعدم رجال أمن المقاومة الفلسطينية في غزة أمس الجمعة 18 متخابراً «جاسوساً» مع الاحتلال الإسرائيلي، قرب «مقر الجوازات» وسط مدينة غزة، فيما أعلن مرحلة جديدة في محاربة «المشبوهين والعملاء»، أطلق عليها اسم «خنق الرقاب». ونقل موقع «المجد الأمني» عن مصدر كبير في أمن المقاومة قوله: أعدم أمن المقاومة 11 متخابراً صباح أمس الجمعة، و7 بعد صلاة الجمعة، رمياً بالرصاص؛ ليرتفع العدد إلى 18 اليوم، و3 آخرين قبل أيام. وبحسب المصدر الكبير في أمن المقاومة، جرى إعدام المتخابرين ثورياً بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم عليهم، مطالباً من وقع في وحل العمالة بتسليم نفسه قبل فوات الأوان. وقال المصدر: «في ظل الوضع الميداني والتطورات الخطيرة التي تجري على الأرض، صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة (خنق رقاب العملاء)، والتعامل الثوري مع المشبوهين في الميدان، مع ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لخرق الإجراءات الأمنية التي فرضتها المقاومة الفلسطينية». وأكد المصدر الكبير في أمن المقاومة أن المقاومة لن ترحم أي متخابر يُضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً، وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها. وحول طبيعة الإجراءات الثورية ذكر المصدر الأمني الكبير أن العملاء الذين يتم ضبطهم يُقدَّمون إلى محاكمات عسكرية ثورية، يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي، مشيراً إلى أن العمل الأمني الثوري مُقر قانونياً في جميع دول العالم خلال المعارك والحروب. ونقلت مصادر الجزيرة عن شهود عيان وجود جثتين لمتخابرين مع الاحتلال ملقاتَيْن على الأرض بالقرب من جامعة الأزهر بمدينة غزة، فيما قال شهود آخرون إنه تم نقل عدد من جثث المتخابرين إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. كما أكدت مصادر لوكالة «الرأي الحكومة الفلسطينية» في غزة إعدام 11 متخابراً مع الاحتلال صباح الجمعة قرب مجمع الجوازات بغزة رمياً بالرصاص بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم. وكان مصدر أمني كبير قد قال في وقت سابق: إن المقاومة الفلسطينية اعتقلت خلال وقت قريب سبعة عملاء أثناء نشاطهم وبحثهم عن أهداف للاحتلال الإسرائيلي، فيما أعدمت ثلاثة آخرين بعد إتمام «الإجراءات الثورية» معهم.