شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفل وليمة السحور التي أقامها رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن فقيه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ووجهاء وأعيان المجتمع المكي وذلك بمنزل الوجيه بحي العزيزية. حيث رحب الشيخ عبدالرحمن فقيه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وشكر سموهما على تشريفه وتشريف الحضور بقبول دعوة مواطن محب لهما داعياً لهما بالخير والتوفيق والعون والسداد على الدوام. وقال في كلمته التي ألقاها أمام سموهما: أهلاً وسهلاً بسموكم في داركم وبين أهلكم وأبناء شعبكم الوفي وأنتم حفظكم الله ورعاكم تضربون أروع الأمثلة وأسماها في تلاحم القيادة مع مواطنيها والسهر على راحتهم وقضاء مصالحهم وتوفير امنهم واستقرارهم ورخاء معيشتهم. وأضاف: لقد أنعم المولى عز وجل على هذه البلاد المقدسة بنعم كثيرة ففيها وضح سبحانه وتعالى بيته الحرام الذي جعله مثابة للناس وأمناً ومن أهلها بعث خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام الخالدة التي استودعها هذه الأرض المباركة التي امتن على أهلها بأن أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف وسخر لها قيادة حكيمة وحدت أطرافها ورفعت راية التوحيد في أرجائها واتخذت من كتاب الله وسنه نبيه دستورها ومنهج حياتها فحقق لهذا البلاد أن تنعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار فيما يشهد العالم من حولها هذه الحروب والحرائق والفتن التي فقدت الشعوب معها كل معاني الحياة الكريمة. ونحن بعون الله ثم بقيادتنا الحكيمة الساهرة على أمن واستقرار الوطن والمواطنين وبسياستها المستنيرة التي جعلت من هذه البلاد واحة أمن وأمان.. قادرون بحول الله وقوته على دحر الشرور ووأد الفتن والمطامع وضرب هامة الظلم والعدوان بكل حسم وقوة. سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ بلادنا وشعبنا وقيادتنا من كيد الكايدين وغدر الغادرين وأن يديم على بلادنا الحبيبة السخاء والرخاء إلى يوم الدين وأن يجعلنا هداة مهتدين وحماة للملة والدين ولولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سامعين طائعين. بعد ذاك ارتجل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة أمام الحضور قال فيها: إن العناية بمكةالمكرمة وأهل مكة مستمرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الذي أوصانا بمكة والعناية بأهل مكةالمكرمة.. ونحن في بلدنا نحمد الله نحكم بشريعة الله وسنة رسوله وبلدنا تنعم بالأمن والأمان والتآلف والإخوة بين كل مواطنيها وهذه نعمة كبرى والآن يأتي الحاج والزائر والمعتمر ويسير في صحرائها وكل مكان منها بأمن وأمان، وكثيراً ما يقرأ الناس عن تاريخ الملك عبدالعزيز وعنايته بمكة وحديثه عن أهل مكةالمكرمة. وأضاف سموه: نحن يد واحدة وشعب واحد والحمد لله وقواتنا من جيش وحرس وطني وقوات أمن كلهم من أبناء بلادنا والحمد لله وقد استعنا في يوم من الأيام ببعض العرب من أصدقائنا والحمد لله اليوم كل وظائف الدولة من أبناء شعبنا إضافة إلى الجامعات وكل المنشآت فنحمد الله تعالى على هذه النعمة. وقال سموه إننا نقبل النقد والاقتراحات وأبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة لإخواننا المواطنين مؤكداً على ما تنعم به المملكة من أمن وأمان وقال يمشي الإنسان بعائلته من الخليج إلى البحر ومن أقصى الجنود إلى أقصى الشمال في أمن وأمان لاخوف على ماله ولاخوف على عرضه بفضل الله ثم بفضل ما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان واستقرار وأكد على أنه لابد أن يعرف الأبناء هذه النعمة نعمة الأمن التي نعيشها بفضل الله وقال عقيدتنا لا نقبل أي شيء يمس بعقيدتنا التي هي مصدر أمننا وأماننا.