أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، على أهمية اللحمة الوطنية وتلاحم المجتمع خلف قيادته، وتكاتف الناس بعضهم مع بعض على الخير لتعزيز تعاون المجتمع. وقال سموه لدى تشريفه حفل سحور الشيخ عبدالرحمن فقيه البارحة الأولى «إن الملك عبدالعزيز يرحمه الله ومن بعده أبناؤه الملوك وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهم يخدمون ويرعون بيت الله الحرام». وأضاف سموه مخاطباً حضور سحور فقيه «نحمد الله أن مكةالمكرمة تجد عناية ورعاية خاصة، وهناك حالياً جهود كبيرة تبذل ومشاريع كبيرة وتوسعات ضخمة سنلمس تأثيراتها في المستقبل وإن شاء الله تلقى هذه الجهود التي تنفذ في مكةالمكرمة والمسجد الحرام القبول عند الله تعالى». وزاد سموه «إننا ولله الحمد نعيش في نعمة كبيرة يجب أن نشكر عليها الله تعالى وأن نتعاون جميعا وأن يسعى الإنسان للخير دائماً، ويجب ألا نعتمد في تربية الأبناء على المدرسة فقط بل يجب على المجتمع أن يتابع ويهتم بأبنائه». وكان عبدالرحمن فقيه قد رحب بسمو الأمير أحمد، وقال «في الوقت الذي يشهد فيه العالم من حولنا المحن والحروب وفقدان الأمن والاستقرار والعدوان على الأعراض والأموال والممتلكات في دوامة رهيبة من الإرهاب والتدمير، تبدو هذه البلاد المقدسة بؤرة ضوء ساطعة ومنارة نور هادية وواحة أمن وأمان ورخاء واستقرار، موفورة الكرامة محفوظة الجانب تقدم للدنيا بأسرها نموذجها الكريم وتجربتها الفريدة في بناء الأوطان ورخاء الإنسان وخير الدارين والحفاظ على مرتكزات عزتها وهويتها الإسلامية في ظل القيادة السعودية الكريمة منذ عهد الملك المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، وعهود أبنائه الكرام من بعده الى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان سمو الأمير أحمد قد شرف أمس الأول سحور الشيخ عبدالرحمن فقيه بمنزله في حي العزيزية بمكة بحضور عدد من أعيان ووجهاء مكةالمكرمة، وكان في استقبال سموه عبدالرحمن فقيه وأنجاله وعدد من وجهاء وأعيان العاصمة المقدسة.