حققت المملكة العربيَّة السعوديَّة المركز الثاني في جائزة دبي الدوليَّة لمسابقة القرآن الكريم التي اختتمت فعالياتها في العشرين من رمضان الجاري في دبي. ومثل المملكة في المسابقة مرشح وزارة الشؤون الإسلاميَّة والأوقاف والدعوة والإرشاد الطالب في الجمعية الخيريَّة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة عمر بن حسين باعيسى. وفي هذا الصَّدد نوّه الفائز بالمركز الثاني عمر باعيسى بالتشجيع المستمر، والتكريم الدائم، الذي يحظى به طلاب حفظ القرآن الكريم في المملكة وما يجدونه من إشادة عاطرة وحرص أبوي من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي يُكرم أهل القرآن، ويبذل لهم، ويعلي من شأنهم. وعبر المتسابق عن شكره الجزيل لوزير الشؤون الإسلاميَّة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، إثر متابعته الدائمة، وجهوده الموفقة لطلاب حفظ القرآن الكريم، التي أسهمت بتميز الحفاظ، وكثرة الإقبال على حلقات القرآن الكريم. وأسدى شكره ودعاءه للمسؤولين في الجمعية الخيريَّة لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، الذين يبذلون قصارى جهدهم للعناية بالشباب، واستغلال أوقاتهم بحفظ كلام الله تعالى، وتربيتهم عليه سلوكًا وعملاً واعتقادًا مقدمًا شكره للأمانة العامَّة لمسابقة القرآن الكريم على حرصها على ترشيح المتميزين في المشاركات الدوليَّة. من جهة أخرى أوضح الأمين العام للمسابقة المحليَّة والدوليَّة الدكتور منصور بن محمد السميح أن المستوى الرفيع، والأداء الجيد، والحفظ المتقن للطلاب في المملكة يجعلهم مؤهلين للمشاركة في المحافل القرآنية الدوليَّة، والحصول على مستويات متقدِّمة في التصفيات، وأسدى شكره وثناءه للجمعيات الخيريَّة لتحفيظ القرآن الكريم، التي تُعدُّ الحفظة، وتؤهل المعلمين، مشيرًا إلى ما يحقِّقه المشاركون في المسابقات الخارجيَّة من إنجازات متقدِّمة هو حصيلة جهود تلك الجمعيات المباركة. وأضاف أن مشاركة المملكة فيها تعزيز لأهل القرآن الكريم على النِّطاق العالمي، وإحياء روح التنافس بين الجهات الدوليَّة المعنية بتكريم حفاظ كتاب الله تعالى، الذي بحفظه تصلح الأمة، وتستقيم الشعوب.