تواصل قافلة بنك الرياض الرمضانية مسيرة عطائها التي بدأتها مع مطلع شهر رمضان المبارك لتوزيع سلال المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، في تقليدٍ سنوي ينتهجه البنك للعام السادس على التوالي، وبمشاركة تطوعية من قبل موظفيه وموظفاته تفعيلاً لهذه المبادرة المجتمعية التي تعكس التزام البنك بمفهوم «التكافل الاجتماعي». وتشمل السلال حزمة من المستلزمات الغذائية والمواد التموينية التي جرى اختيارها لمساعدة الأسر المستهدفة على الوفاء باحتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك. وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف على برامج خدمة المجتمع في البنك محمد بن عبدالعزيز الربيعة أن البنك اتخذ كافة الاستعدادات وسخّر كافة الإمكانات لتمكين قافلة الخير الرمضانية من استئناف جولتها المعهودة في شهر رمضان المبارك، ومساعدة الأسر المحتاجة في المجتمع وتقديم يعد العون لهم امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف ولقيمنا المجتمعية الأصيلة، وعملاً بمفاهيم البنك الذي يمثل العطّاء بأوجهه المختلفة إحدى قيمه الرئيسة. وأضاف أن القافلة شهدت خلال موسمها لشهر رمضان الحالي نقلة نوعية من حيث عدد موظفي وموظفات البنك المتطوعين بها، ترسيخاً لثقافة العمل التطوعي التي باتت تأخذ حيّزها الواسع ضمن قائمة برامج بنك الرياض ومبادراته لخدمة المجتمع. وأكد الربيعة على أن القافلة ستواصل مشوارها حتى نهاية الشهر الكريم مشدداً على أنها حلقة ضمن سلسلة واسعة من برامج العطاء وقوافل الخير التي يتبناها بنك الرياض على مدار العام وجزء من مبادراته التطوعية التي يطلقها في مختلف المناسبات والأحداث التي تمتد لما بعد شهر رمضان المبارك من كل عام، كقوافل كسوة الشتاء، والمساعدات الإغاثية، ومساعدات الأسر المحتاجة التي تأتي في سياق التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية.