السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشرت جريدة الجزيرة الغراء يوم الخميس 12 رمضان 1435ه، أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، رعى - حفظه الله - الحفل الخيري (لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة) في قصر سموه في جدة، وقد تبرع سموه بمبلغ 20 مليون ريال لهذا المشروع، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمبلغ 5 مليون ريال، ثم تلا ذلك تبرع أصحاب السمو الأمراء وبعض أعيان المجتمع ورجال الأعمال الذين من ضمنهم صاحب المعالي الدكتور ناصر الرشيد حيث تبرع بمليوني ريال، مثله فيها الأستاذ صالح الرشيد، وقد أعطت هذه التبرعات مؤشراً أن مجتمعنا ولله الحمد قد جبل على حب الخير والتسارع في التكاتف والتماسك، لاسيما أن هذه التبرعات سوف تصب في صالح فئة غالية علينا وهم ذوو الظروف الخاصة من أجل رعايتهم والبحث فيما يتعلق بأبحاث الإعاقة من أجل وقايتهم - إن شاء الله - من التعرض للإعاقة، والوصول إلى أفضل النتائج في علاجهم ليكونوا كغيرهم من أعضاء المجتمع، وليعيشوا متكيفين ومنسجمين مع أفراد أسرهم ومدارسهم. وهنا نشيد برجال المجتمع وأعيانه، ونخص بالذكر معالي الدكتور ناصر الرشيد، حيث إن أعماله سباقة في أعمال الخير ودعمها، فدائماً نسمع ونقرأ في وسائل الإعلام عن تبرعاته الخيرية، وخير شاهد إنشاؤه مستشفى الأطفال بالرياض للأمراض المستعصية، وتكلفه بإنشاء دار للأيتام في مدينة حائلمسقط رأسه، بما في ذلك أرض المبنى مع تجهيز المبنى، وقد كلف هذا مبلغ 120 مليوناً، كذلك (برنامجه للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للطالبات)، إضافة إلى تكلفة ببناء النادي الأدبي في حائل، كذلك لم ينس هذا الرجل بيوت الله، حيث تكفل ببناء أكثر من مسجد مع بناء بيوت للإمام والمؤذن في أغلب مناطق المملكة، كذلك مساهمته في إنشاء مستشفى (الإسعاف) بمليون ريال تضامناً مع أهالي مدينة الرياض بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - من رحلته العلاجية، ولا ننسى كذلك أخيراً استعداده لعلاج طفلة الأحساء كفيفة البصر عن طريق اتصال أخيه الأستاذ صالح الرشيد بالأستاذ حمد القاضي الذي كتب عن هذه الطفلة، بعلاجها داخليا أو خارجيا على حسابه الخاص، وهناك أعمال خيرية لا يريد الإفصاح عنها حيث ينفق على أسر متعففة - جزاه الله ألف خير - فهذا الرجل البار بمجتمعه ووطنه، جهوده تذكر فتشكر، ولا يمكن حصرها فنحن في مجتمع ديننا المتمثل في الكتاب والسنّة يحثنا على البر والتعاون على فعل الخير {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} ... الآية، في ظل توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، متعه الله بالصحة والعافية.