السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة إلى ما نُشر بالعدد (1435) من صحيفتكم الغراء الصادر في 28-8-1435ه بعنوان: (هذا ما تحتاجه الأرطاوية من خدمات البلدية) بقلم المواطن فهد بن أحمد النميري وما لاحظه من بعض الملاحظات على الخدمات البلدية بالأرطاوية. يسر وزارة الشؤون البلدية والقروية أن تشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلّقة بالخدمات البلدية، ونود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أنه بالنسبة لحاجة الأرطاوية للحدائق والأشجار والجلسات العائلية وزيادة المساحة المزروعة فقد قامت البلدية بتنفيذ ما يلي: - متنزه الملك عبدالله وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى والتي تشمل الأسوار والبوابات للمتنزه وجارٍ حالياً إنشاء المرحلة الثانية والتي تشمل إنشاء مرافق كدورات المياه وبوفيهات وجارٍ حالياً إنشاؤها. - تم إنشاء ثلاث حدائق جديدة بالأرطاوية ضمن مشاريع البلدية وانتهت المرحلة الأولى والتي تشمل الأسوار والمداخل والممرات وأعمال البلاط والإنترلوك وخزانات المياه وتم تركيب ألعاب أطفال بها وجارٍ حالياً إنشاء المرحلة الثانية والتي تشمل دورات المياه والبوفيهات وأعمال الأرصفة والبردورات والمواقف والإنارة وهي تحت التنفيذ حالياً. - تم إنشاء ملاعب ضمن مشاريع البلدية وكذلك إنشاء ملاعب بقرى الأرطاوية بعضها بالجهود الذاتية وبعضها ضمن المشاريع المطروحة والتي حالياً تحت توقيع العقد. - قامت البلدية ضمن جهودها الذاتية بعمل جلسات لعابري الطرق الرئيسية للأرطاوية (طريق الأرطاوية - المجمعة)، (طريق الأرطاوية - الزلفي) وذلك لأخذ راحتهم من عناء السفر ويمكن استخدامها كجلسات للشباب. - تقوم البلدية بأعمال الصيانة المستمرة للشوارع والطرقات بمدينة الأرطاوية ضمن مشاريع الطرق وقامت بطرح مشروع لإعادة تأهيل الأحياء العشوائية بالمدينة بهذا الخصوص وهو حالياً ضمن أعمال الترسية وتوقيع العقد. - بالنسبة لمدخل المدينة من جهة طريق الزلفي فإن طريق الأرطاوية - الزلفي تقع مسؤوليته على وزارة النقل وضمن أعمالها، أما الجزء التابع للبلدية في حدود مخططات المدينة فقد تم عمل صيانة له مؤخراً ضمن مشاريع البلدية. آمل التكرّم بنشر هذا الإيضاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،