استطاعت صديقة البيئة الأستاذة حصة بنت عبد العزيز، أن تحول التالف إلى جديد كقطع فنية رائعة ذات قيمة جمالية تعبر عن صناعتها، وذلك في معرضها المتخصص في إعادة تدوير مواد تم استهلاكها مسبقاً، من خلال مشاركتها في مهرجان صيف المذنب النسائي 35 بمركز الأمير سلطان الحضاري, حيث قامت بنشر الثقافة بين زوار المهرجان وزودتهم بالمعلومات والشرح الوافي عن طبيعة عملها وعن كيفية الاستفادة من بعض القطع التالفة وتحويلها إلى قطع فنية جميلة يستفاد منها في المنزل والمكتب والسيارة وفي كل مكان. وقد أبدت صاحبة المعرض سعادتها لمشاركتها في المهرجان وعن مدى استحسان الزوار لقطعها الفنية وتشجيعهم لها وأنها لم تتوقع مئات الحضور من الزوار للمعرض. ذكرت ذلك ل«الجزيرة» مديرة اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذة رندى البواردي.