يُواصل صيف رفحاء تقديم فعالياته لصغار السن والأطفال والعوائل، حيث أصبح المتنفس الحقيقي لهم منذ انطلاقته الأولى مطلع هذا الأسبوع وحتى اليوم، وحرص منظمو المهرجان أن يكون للنساء والأطفال النصيب الأوفر من المسابقات والفعاليات، حيث اختص القسم النسائي بالمهرجان بتقديم المسابقات والفعاليات والجوائز لجميع الزائرات، كما وفر قسم الأطفال الملاهي الرياضية والهوائيات والقوارب المائية والدراجات الكهربائية إيماناً منهم بأهمية الترفيه الحقيقي للأطفال، ناهيك عن مسرح المهرجان الذي بدأ من أول يومه بتقديم المسابقات البسيطة الشيقة للأطفال وتوفير العدد الوافر من الجوائز، فهذه العوامل جعلت من مهرجان صيف رفحاء قيمة كبيرة لدى نساء وأطفال المحافظة وقراها ومراكزها المجاورة. (الجزيرة) التقت ببعض من زوار هذا المهرجان والذين أبدوا ارتياحهم للمهرجان ولتنظيمه ومسابقاته اليومية ولتوفيره الملاهي الرياضية للأطفال وتوفير الكشكات والمسابقات في القسم النسائي، حيث أصبحت كل هذه الفعاليات عامل جذب حقيقياً يومياً لجميع سكان المحافظة وما جاورها.. مقدمين الشكر لجميع منظمي هذا المهرجان وطالبين منهم تنظيمه سنوياً كونه لاقى استحسانهم وأصبح وجهتهم كل مساء، ويستمتع الزوار بمجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية الجاذبة والموجهة لكافة أفراد الأسرة، ومن أبرزها مسرح المهرجان الذي تم تجهيزه بمستوى عال لتقديم العروض الترفيهية من خلاله والمسابقات والألعاب الحركية وعروض الدمى المحببة للأطفال.