انتشرت عناصر من أفراد الشرطة في ميدان التحرير أمس وبالقرب من شارع محمد محمود، تحسباً لمظاهرات الإخوان. فيما قام أفراد من شرطة المرور بالكشف عن تراخيص الدراجات النارية والسيارات بالميدان. وشهد محيط مبنى المتحف المصري، انتشارا لقوات الأمن المركزي، وكذلك الآليات العسكرية التابعة للجيش، لتأمين المبنى والأماكن الحيوية القريبة منه. فيما تواجدت سيارات للأمن المركزي، بميدان سيمون بوليفار، لتأمين منطقة السفارات بجاردن سيتى، وكذلك لمنع تقدم أي مظاهرات باتجاه ميدان التحرير، قد تأتى من ناحية طريق كورنيش النيل. فيما تمركزت قوات الأمن المركزي، بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث تواجدت مصفحة لمكافحة الشغب، ومدرعة بالميدان، وعدد من المدرعات أمام مول طيبة في شارع الطيران، وذلك تحسبا لأي أعمال شغب تحدث في الميدان، وتزامنا مع دعوات التحالف الداعم للإخوان للتظاهر والخروج في مسيرات من المساجد والميادين. من جانب آخر كثفت قوات الأمن من تواجدها في ميادين السويس وأمام المنشآت الأمنية صباح أمس. قال مصدر أمني، إن قوات الجيش والشرطة بالسويس تواصل تواجدها المكثف بشاطئ المدخل الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة، وخاصة بمدينة بورتوفيق وبالشواطئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة بحي الجناين بالمحافظ. وقامت طائرات الهليكوبتر بالتحليق في سماء السويس لتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة والمجرى الملاحي للقناة وشركات البترول, وطريق السويس الإسماعيلية والسويس- القاهرة. من جهة أخرى واصل الجيش المصري حملته العسكرية في سيناء وذلك في قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، حيث تم مداهمة عدة قرى وأسفرت الحملة عن ضبط 17 تكفيريًا وكذلك تدمير 20 عشة و4 سيارات و3 منازل. كما تمكن سلاح المهندسين بالتعاون مع قوات حرس الحدود من ضبط واكتشاف 5 أنفاق جديدة وتم تدميرها، وذلك وسط قطع خطوط الاتصالات والهواتف المحمولة في سيناء أثناء العمليات العسكرية في تلك القرى حتى الانتهاء من الحملة. وصرح مصدر أمني مسئول بأن الجيش سيواصل حملته العسكرية في سيناء إلى حين الإعلان عن خلوها من الإرهاب.