سعادة رئيس تحرير (الجزيرة) الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعقيباً على ما ينشر في جريدة الجزيرة عن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الإشراف على مساجد المملكة وصيانتها ونظافتها والعناية بها، أقول لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سلَّمه الله، لم تقصّر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- فقد أولت جلَّ اهتمامها في دعم خدمة ومتابعة بيوت الله في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة العربية السعودية من بناء وصيانة ونظافة والعناية التامة بها. معالي الوزير إن مساجد ضرماء لها قرابة عام كامل بلا صيانة ولا نظافة ولا عناية، والسبب يعود لعدم وجود مقاول أو متعهد نظافة وصيانة، لمساجد المحافظة، ومن المساجد من تكفّل بنظافتها وصيانتها بعض المحسنين وأهل الخير وأهالي الحي يحتسبون الأجر من الله، وبعض المساجد ما زالت تنادي المسؤولين في الوزارة: أين مقاول النظافة والصيانة؟ وما سبب تأخير نظافة وصيانة مساجد المحافظة؟ كما يوجد الكثير من المساجد التي افتتحت في الأحياء الجديدة من المحافظة لم (يرسم) بها إمام ولا مؤذن وبحاجة ماسة لتثبيت من يؤذن ويؤمّ جماعة المسجد فيها. ولمعاليكم خالص التقدير والاحترام.