عنيزة - خالد البدراني وخالد الروقي / تصوير - إبراهيم الخلف: دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم حملة «حلاك زايد..سير علينا»، والتي تهدف إلى توعية مرضى السكري في شهر رمضان المبارك وذلك في منتزهات الحاجب. حيث كان في استقبال سموه محافظ عنيزة الأستاذ فهد السليم، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح الخراز، والمشرف العام على مهرجان صيف عنيزة الأستاذ عبدالله الشمسان، وأهالي وأعيان محافظة عنيزة. وقدمت المشرفة على الحملة الدكتورة هيلا الشلوي، شرحاً عن الحملة من خلال جولة على المعرض المصاحب، ثم أوبريت إنشادي قدمته مجموعة من الطفلات المبدعات ثم تكريم الجهات الداعمة. وقد أثنى سموه على فعاليات الحملة، وما تهدف إليه قائلاً: الحملة رائعة وتهدف إلى نواح صحية والإنسان بحاجة لها دائماً من خلال محتوى تثقيفي في صحة الإنسان وفكره وعمله، وهذا ما يحتاجه الإنسان باستمرار، منوهاً بالجهود المبذولة من قبل مركز البسام للسكر ولجنة أصدقاء المرضى بعنيزة اللذين ينظمان هذه الحملة. إثر ذلك اطلع سموه على عدد من فعاليات مهرجان صيف عنيزة مثل ملتقى الرساميين من خلال الرسم على الأرض في فعالية تُطبق للمرة الأولى في الوطن العربي، ثم شاشات لعرض مباريات كأس العالم للشباب والتي لفتت انتباه سموه موضحاً أنهما متنفس جيد للشباب. بعد ذلك انتقل سمو أمير المنطقة إلى ملتقى فعاليات الشباب «دوحة الخير» ضمن مناشط صيف هذا العام، الذي ينظمه المكتب التعاوني لتوعية الجاليات، إذ افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ باهارات بودا غار، وهو أحد الشباب من الجاليات غير العربية، والذي من الله عليه بالإسلام عن طريق أحد الدعاة من مكتب الدعوة بعنيزة، تلا ذلك كلمة للأستاذ حمد السليم، رئيس مجلس إدارة المكتب، بعد ذلك دشن سمو الأمير فيصل بن بندر الوقف النسائي ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح، كلمة حول أهمية الوقف النسائي، تلا ذلك الاطلاع على عرض مرئي مختصر حول فعاليات دوحة الخير وأبرز ما جاء فيها خلال الأسبوع الأول من انطلاقتها. وفي ختام الحفل تشرف عدد من داعمي ورعاة الملتقى باستلام دروع الشكر والتقدير من سمو الأمير والذي قدمها المكتب التعاوني. من جهته قال الأمير فيصل بن بندر: الليلة ليلة رائعة، فيها تفاعل وآداء جيد وتحت هذه الخيمة في هذا المساء الجميل ما جُمع من أفكار ورؤى كان واضحاً وظاهراً للعيان فيها تفوق وتجلي لأفضل العطاءات دينياً واجتماعياً وثقافياً، وأقول للزملاء وعلى رأسهم حمد الزامل، في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد إن عملكم مشكور وخطوتكم مقدرة وإن شاء الله توفقون دائماً للأفضل ليكون الشاب من المملكة أو من الجاليات محتوى بشكل جيد، فهذه الرؤى وهذه الأطروحات التي تقدم أعتقد أننا نعتز بها جميعاً ونفتخر بها لأن هذا العمل قام عليه خطط وتعب وجهد وأنا متأكد بإذن الله أنه سيكون له دور كبير في الفائدة وستتجلى فيه المنافسات على جميع المستويات. وأضاف: «هذا المكتب حقق بركة عالية جداً من الذي شاهدته هذا المساء وهناك أذرع مهمة ساهمت ودعمت هذا العمل، المستوى الذي شاهدناه هذه الليلة في أركان هذا الموقع وهو موقع الحاجب في محافظة عنيزة موجود فيه عمل جيد ويقدر لكل من عمل».