كان كثير الصمت مما يدل على غزارة العلم، فإن أكثر الناس كلاماً أقلهم ذكاء. جمع بدراسته في الحجاز ما بين تقاليد وعادات نجد وعراقة وثقافة وتقاليد الحجاز، فاستطاع بذلك أن يقدم للملك فيصل نفس التفكير الذي حمله الملك فيصل عندما كان أمير الحجاز فوصفه الملك فيصل بأنه ثروة وطنية لبلدنا لا يفرط فيها. بيته المتواضع يدل أنه بالرغم المناصب الذي تقلدها لم تغره الدنيا والمال والمنصب فلم يفرط في النصيحة التي قالها عبدالرحمن جمال مالكي لوالده عبدالله (التقوى - الصبر - الأمانة) والذي عمل مع والده في مكة. رحم الله والدنا الدكتور عبدالعزيز الخويطر ورفعه الله درجة من أهل التقوى. {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.