احتفلت مدارس التربية النموذجية وعلى مدار أربعة أيام بقرب تخرج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمجمعي الريان والروابي حيث أقيم الحفل الأول يوم الأربعاء 14/5/2014م لطالبات المرحلة الثانوية بالريان وفي ثاني أيام الاحتفالات يوم الخميس 15-5-2014م أقيم حفل طالبات المرحلة الثانوية بالروابي وبحضور عدد كبير من قيادات التربية والتعليم «في ميدان تعليم البنات» ووالدات وأقارب الخريجات وفي يوم الجمعة 16/5/2014 كان لطلاب المرحلة الثانوية بمجمع الريان موعد مع الفرحة حيث أقيم ثالث أيام الاحتفالات ومتابعة لجو الفرح ومشاركة أبنائها طلاب المرحلة الثانوية بمجمع الروابي اختتمت المدارس آخر أيام الاحتفالات يوم السبت 16/5/2014م شرف احتفالات البنين المدير العام لمدارس التربية النموذجية الأستاذ خالد الخضير ونائب المدير العام الأستاذ ابراهيم الدرع وجميع قيادات المدارس.وتأتي هذه الاحتفالات استمراراً للدور الريادي لمدارس التربية النموذجية منذ أكثر من خمسة وخمسين عاما في إعداد وتأهيل طلابها للانتقال إلى الحياة الجامعية تمهيداً لدخولهم معترك الحياة العملية ليتبوءوا مراكز قيادية في مجتمعهم بعد تسلحهم بالعلم والمعرفة خلال مشوارهم الدراسي الطويل.وشهدت احتفالات المدارس بهذه المناسبة لهذا العام نقلة نوعية من ناحية الإعداد والتجهيز لموقع الحفل بنادي مدارس التربية النموذجية بالريان حيث تم التعاقد مع عدد من الشركات الكبرى في مجال الصوتيات والمرئيات وكذلك إنتاج عدد من الأفلام الخاصة بهذه المناسبة تحدث فيها الطلبة المتوقع تخرجهم عن أمنياتهم المستقبلية واسترجعوا ذكرياتهم في المدارس والمواقف التي مرت بهم خلال مسيرتهم الدراسية من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية إلى أن وصلوا لهذا اليوم الذي طالما حلموا به وذلك بتوفيق الله أولاً ثم بمدارس التربية النموذجية التي وفرت لهم البيئة المناسبة للتعلم والإبداع وإصرار مسئولي المدارس على نقل العملية التعليمية من التلقين والتعليم التقليدي الممل في بعض الأحيان إلى المتعة والبيئة المدرسية الجاذبة مؤكدين على رغبتهم الحثيثة للتواصل الدائم مع المدارس وزملاء الدراسة عبر نادي خريجي مدارس التربية النموذجية الذي تم تأسيسه لهذا الغرض. وأقامت المدارس في جميع مجمعاتها بالريان والروابي والنزهة بجميع أقسامها (بنين - بنات) أكثر من 35 حفلاً بمناسبة نهاية العام الدراسي شملت العديد من الفعاليات والأنشطة التي حازت على رضا الطلاب وأولياء أمورهم وختام عامهم الدراسي بالفرح ولحظات جميلة مع زملائهم تكون وقود ومحفز لعودتهم من جديد مع بداية العام القادم بكل حب وشغف لأجواء المدرسة والدراسة ولكي تكون بيئة جاذبة لجميع الطلاب.