استقبل الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي أمس المزيد من برقيات التهنئة من قِبل زعماء العالم، حيث أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن ثقته في أن الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي سيقوم بكل ما يمكن فعله من أجل دعم طموحات الشعب المصري في الأمن والديمقراطية، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة، أنها تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة للرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي، وحثته على القيام بإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، وأعلن البيت الأبيض، في بيان له، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتحدث في الأيام المقبلة مع السيسي الذي أصبح رئيساً منتخباً للبلاد. كما بعث السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان برقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي بمناسبة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث أعرب السلطان قابوس عن خالص تهانيه وصادق تمنياته للرئيس السيسي بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، داعياً الله تعالى أن يوفقه في قيادة الشعب المصري الشقيق لتحقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والرخاء، آملاً للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيداً من التطور والنماء في حين أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقية تهنئة أرسلها للمشير عبد الفتاح السيسي، «أن مصر سند لفلسطين وللأمة العربية»، وأضاف عباس: «أثبت الشعب المصري من خلال الانتخابات النزيهة التي أجراها عراقته ووعيه، بثقته بالرئيس السيسي لصناعة المستقبل المصري، وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر» .. وتابع الرئيس الفلسطيني في برقيته: «نجدد الشكر والتقدير لمصر على مواقفها الداعمة لشعبنا خلال السنوات الماضية، ونأمل أن تبقى شامخة تمارس دورها الريادي في دعم قضايا الأمة العربية، وعلى الطليعة فلسطين»، كما هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، وأعرب الملك المغربي في برقيته عن أحر التهاني وأخلص التمنيات للسيسي بكامل التوفيق في مهامه السامية، وقال الملك في البرقية: «أغتنم هذه المناسبة التاريخية، لأشيد بالثقة التي حظيتم بها من لدن الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، لقيادته إلى تحقيق ما يصبو إليه من ترسيخ لروح الوئام والطمأنينة، وتقدم وازدهار، في ظل الأمن والاستقرار» .. وأضاف: «ولي اليقين أن ما تتحلون به من خصال رجل الدولة المحنك، ومؤهلات القائد المتبصر، ذي الغيرة الوطنية الصادقة على مصير بلد عظيم كجمهورية مصر العربية، سيكون خير سند لكم للاضطلاع بهذه المسؤولية الجسيمة بكل تفانٍ وإخلاص، وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، وتجسيد التزاماتكم السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أكمل وجه، بما يُمكّن مصر الشقيقة من تبوؤ المكانة التي هي أهل لها، واستعادة دورها الوازن والفاعل إقليمياً ودولياً .. «وأعرب الملك عن اعتزازه العميق بما يربط المغرب ومصر من أخوة متينة وتضامن فعال، وتعاون مثمر، مؤكداً للرئيس المصري حرصه القوي على العمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات العريقة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه خير الشعبين الشقيقن، وصالح الأمة العربية والإسلامية». كما هنأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الرئيس السيسي، وأعرب المالكي عن أمله أن يُشكّل هذا الإنجاز بداية استقرار مصر وازدهارها واستعادة دورها العربي والدولي، ودعا إلى تطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين على جميع المستويات.