ناقش لقاء موسع عقدته اللجنة العقارية بغرفة القصيم مع ملاّك المكاتب العقارية تطبيق المخطط التفصيلي لإعادة تأهيل مدينة بريدة الذي تم إقراره والعمل به من قبل أمانة المنطقة والانعكاسات والآثار المترتبة على العملية العمرانية التطويرية للمدينة بكاملها. وأثنى رئيس الغرفة عبد الله المهوس على الجهود التي تبذلها اللجنة العقارية في متابعة المستجدات التنظيمية والهندسية، موضحاً أن اللقاء هدف إلى مناقشة أحد أهم الهموم التي يعاني منها القطاع العقاري والمتمثل في تطبيق نظام المخطط العمراني الجديد والإشكاليات الناجمة عنه, داعياً جهات الاختصاص إلى إعادة النظر في المخطط الجديد وخاصة الجزء الخاص بوسط المدينة والأخذ بوجهات نظر ومقترحات العقاريين، مؤكداً أن الغرفة ستقوم بكل ما يجب عليها من مسؤوليات لرفع المرئيات إلى الأمانة لمراجعة تنفيذ المخطط. وأشار رئيس اللجنة سليمان بن ابراهيم العمري إلى أن هناك قضايا ساخنة يشهدها القطاع العقاري في الآونة الأخيرة من أهمها تطبيق المخطط العمراني التفصيلي الجديد الذي لم يحظ بالرضا والقبول من العاملين في القطاع , لافتاً إلى أهمية التنظيم والتطوير للمخططات بما لا يلحق الضرر بملاك العقارات منوهاً إلى ان اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات وورش العمل لمناقشة إشكاليات المخططات غير المرخصة وانتشار العشوائيات, مبينا أهمية إسهام الإعلام في الدور التوعوي والتنويري لمكافحة استفحال هذه الظاهرة وآثارها البيئية المدمرة. من ناحيته أوضح رئيس المجلس البلدي المهندس منصور العرفج أن المجلس رفع كل ما ورد إليه من ملاحظات ومرئيات وتحفظات العقاريين على المخطط التفصيلي إلى أمانة المنطقة وان هناك جهودا لازالت تبذل في هذا الإطار لإيجاد الحلول والمعالجات الصائبة بشأن الإشكاليات والآثار السلبية للمخطط. وناقش اللقاء عدة محاور متعلقة بالنشاط العمراني والسوق العقاري من أبرزها التخطيط ومنح التراخيص والفسوحات والعشوائيات والتنمية المتوازنة للمدينة في جميع الاتجاهات وإيجاد بيئة جاذب للاستثمار وجدد الدعوة لإعادة إنشاء هيئة تطوير مدينة بريدة.