سعادة الأخ الكريم خالد بن حمد المالك سلَّمه الله.. رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. إشارة إلى رد سعادة الأستاذ جابر بن محمد الشهري - المتحدث الرسمي للوزارة - وكل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية رداً على مقالي المنشور بالصحيفة حول دور وزارة الزراعة في القطاع الزراعي في العدد 15176 الخميس 17 جمادى الآخرة 1435ه. فقد اطلعت على التعقيب المطوّل لسعادة وكيل الوزارة لشؤون الثروة السمكية والمتحدث الرسمي لوزارة الزراعة على مقالي حول العوائق التي تواجهها الزراعة بالمملكة المنشورة بالجريدة بالعدد رقم 15176، وما أوضحه سعادته عن الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع الزراعي. إن الدعم الذي تقدّمه الحكومة لا ينكره إلا جاحد. إلا أنه رغم ذلك يوجد عقبات كثيرة ليس أقلها بطء الإجراءات التي تواجه الزراعة من قِبل وزارة المياه والكهرباء، وكذلك عدم توفير العمالة اللازمة للقطاع الزراعي رغم عدم وجود عمالة وطنية يمكنها أن تقبل العمل في الزراعة مما فتح المجال لاستغلال ذلك واحتكاره من قِبل العمالة الأجنبية وعملهم بالتستر في القطاع الزراعي المهم. أيضاً هناك قصور آخر ولكنه مهم ألا وهو التعاون أو الجمعيات التعاونية الزراعية وقلتها في المملكة، حيث لا يزيد عدد الجمعيات التعاونية الزراعية على 23 جمعية من إجمالي جمعيات تعاونية مختلفة بحدود 170 جمعية، فالتعاونيات الزراعية هي المحرك الرئيسي للقطاع الزراعي بالدول الأخرى، بل إنها هي التي تتلقى الإعانات والقروض لصالح أعضائها، حيث تقوم بجميع الخدمات التي يحتاجها المزارع من تخزين وتسويق ونقل ومد المزارعين بما يحتاجونه عن طريق البيع أو الإيجار بما يحتاجونه من الآلات والمعدات الزراعية. وأكرر الشكر لتعاون وزارة الزراعة وما تقدّمه للمزارعين ونتمنى أن تساعد المزارعين في حل العقبات مع الجهات الأخرى. آمل النشر مع الشكر لتعاونكم.. مع أطيب تحياتي وتقديري..