- تغطية - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري: رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأول حفل تخريج طلاب مدارس الرياض الدفعة ال (40) من المسار الوطني والدفعة السادسة للمسار الدولي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل نائب رئيس مجلس إدارة المدارس الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومدير عام التربية والتعليم المكلّف في منطقة الرياض محمد بن عبد الله المرشد، ونائب المدير العام لمدارس الرياض عبد الرحمن الغفيلي. وفور وصول سموه، قدمت طفلتان من مدارس الرياض باقتي ورد احتفاءً بزيارة سموه، ثم التقطت الصور التذكارية مع الطلاب المتخرّجين. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، عُزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى نائب المدير العام لمدارس الرياض كلمة أشار فيها إلى المرحلة التطويرية التي تشهدها المدارس انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- في تطوير التعليم ومخرجاته. بعدها بدأت مسيرة الخريجين، ثم ألقى صاحب السمو الأمير تركي بن سعود آل سعود كلمة نيابة عن الخريجين عبّروا فيها عن سعادتهم بتشريف سمو أمير منطقة الرياض مثمناً دعم الحكومة الرشيدة للتعليم العام. إثر ذلك كرّم سمو الأمير تركي بن عبد الله الطلاب المتفوّقين والمتميزين في الأنشطة. ثم ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة عبَّر فيها عن سعادته بمشاركة الطلاب الخريجين، مؤكداً أن الشباب هم ثروة هذا الوطن الغالي وقادة الغد المشرق. وقال سموه «اليوم تحصدون ثمرات الجد والاجتهاد وحسن العطاء بعد أن أشرفتم على التخرّج من مدارسكم مدارس الرياض وقد تركتم سيرة حسنة وأثراً طيباً, وبهذه المناسبة الغالية أوجه إليكم وإلى أولياء أموركم الكرام كل التهاني والتبريكات، متمنياً لكم مستقبلاً زاهراً حافلاً بالإنجاز والعطاء وآملاً أن تتكلل جهودكم إن شاء الله بالتوفيق والنجاح والسداد». وأضاف سموه «إن التعليم في وطننا الغالي يحظى بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة ويلقى اهتماماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وها هي المدارس والجامعات تغطي كل مناطق المملكة والحمد لله مع بذل الدولة كل اهتمام ودعم وتشجيع لتطوير مسيرة التربية والتعليم وتخصيص الميزانيات الضخمة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لقناعة راسخة لدى ولاة الأمر أن مستقبل الوطن والمواطن هو في التعليم، وأن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه جميعاً». وفي ختام الحفل شارك سمو أمير منطقة الرياض في العرضة السعودية مع الطلاب الخريجين.