لقد شهدت المملكة العربية السعودية في السبعينات الميلادية بداية الطفرة الزراعية، حيث اتجه الناس الى تفعيل دور القطاع الزراعي في اقتصادنا الوطني وتحقق نجاح باهر في هذا القطاع، فمنهم من قام بزراعة القمح، ومنهم من قام بزراعة النخيل، ومنهم من قام بزراعة الخضراوات والفواكه. ولكن في هذه الطفرة هنالك من قام بزراعة الابتسامة وهو رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير. الذي اسس اول مدينة ترفيهية في المملكة في ذلك الوقت، حين قام بزراعة البذرة الاولى للابتسامة بمدينة الرياض من خلال إنشاء أول مشروع ترفيهي بالمملكة لتبدأ بعد ذلك مسيرة الانجاز وتعم الابتسامة جميع مناطق المملكة. فمن منا لم يبتسم في ألعاب الحكير ابتسم الاطفال مرحاً وابتسم آباؤهم لابتسامتهم، كل ذلك حدث في مدن الحكير الترفيهية. فاسمحوا لي أن اسمي هذا الرجل القدير «زارع الابتسامة». ومن قصة كفاح زارع الابتسامة أنصح المبادرين من الشباب لخوض باب التجارة والاستثمار للاستفادة من نجاحات الرواد من رجال الاعمال، وهم ولله الحمد كثيرون بالمملكة. واستشهدنا في هذا المقام منهم برجل الأعمال عبدالمحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير أحد مؤسسي خارطة الطريق للاستثمار السياحي بالمملكة.