تقرر أن يستضيف منتزه الملك عبد الله بحي الملز الاحتفالات الرئيسية لفعاليات الأمانة خلال عيد الفطر المبارك لهذا العام، بسبب امتلاك هذا المنتزه إمكانات وخدمات ومرافق مهمة والذي تبلغ مساحته 235 متراً مسطحاً. أعلن ذلك معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، عقب افتتاح مهرجان التراث للأسر المنتجة، مؤكداً حرص الأمانة على التنوع والتجديد وتحقيق الأهداف المرجوة تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وبين المهندس المقبل في معرض تصريحه قيام الأمانة بربط (49) بلدية رئيسية وفرعية بمنطقة الرياض بمركز طوارئ الأمانة (940)، بهدف إيصال البلاغات أو الرد على استفسارات المواطنين على مدار 24 ساعة، مؤكداً معاليه حرص الأمانة على جعل الخدمة مجاناً دون أي تكلفة على المواطنين، حيث يتم بحث ذلك مع الاتصالات وزارة الشؤون البلدية. وفور وصول معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل إلى موقع المهرجان كان في استقباله الدكتور إبراهيم الدجين وكيل الأمين للخدمات والمهندس خالد العطية مدير عام الخدمات الاجتماعية وعدد من منسوبي الأمانة ورؤساء البلديات والجهات المنظمة، وبعد أن صافح كبار مستقبليه قام بجولة على منتزه الملك عبد الله، في البداية قص شريط افتتاح المهرجان، حيث تفقد خلالها جناح الأسر المنتجة وما تقدمه من منتجات غذائية وملابس ومشغولات يدوية واكسسوارات، حيث أشادت العديد من الأسر بالمهرجان وما قدمته أمانة الرياض من خدمات لهم لعرض منتجاتهم، وسعيها الدائم على تواجدهم في كافة المهرجانات الأخرى وتقديم الدعم لهم . كما قام بزيارة خيمة الحرف اليدوية بفرعيها الرجالي والنسائي حيث شاهد ما تعرضه الأسر من منتجات مثل الخناجر والسيوف والحبال ومصنوعات تراثية، وركن المأكولات الشعبية وما يقدمه من مأكولات ومشروبات شعبية مثل البليلة والقرصان والجريش، كما شاهد معاليه عرضاً للفرق الشعبية تم خلاله تقديم أهم الرقصات الشعبية بالسيف على الموسيقى التراثية القديمة. واطلع المهندس المقبل على معرض مركز المروة الترفيهي وأهم الخدمات التي يقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك معرض الكريكاتير والتصوير الفوتوغرافي الذي ضم أعمال 8 من المصورين ورسامي الكاريكاتير. ويشهد المهرجان العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، حيث ستقام على مسرح المهرجان العديد من الفقرات والمسابقات تقدمها فرق ترفيهية متخصصة بمشاركة شخصيات كرتونية وعروض بهلوانية ومشاهد مسرحية، وتقدم فرق متخصصة بعض المشاهد والألعاب الشعبية القديمة وأهازيج وأناشيد تضفي على المهرجان أجواء شعبية. لقاءات الجزيرة وبمناسبة افتتاح المهرجان التقت الجزيرة بعدد من المشاركين والزوار، وكان للأسر المنتجة مشاركة مميزة، من خلال الحرف والمصنوعات اليدوية والأكلات الشعبية .. حيث قالت المواطنة أم محمد ومعها بناتها وتقدم الأكلات الشعبية: حقيقة إن الأمانة أحسنت في اختيار منتزه الملك عبد الله لإقامة مثل هذه الفعاليات حيث وجدنا إقبالاً كبيراً على منتوجاتنا من جميع الزوار، بما فيهم الجاليات الأجنبية الذين يحرصون على الشراء والتقاط الصور، شكراً لأمانة الرياض وشكراً لجريدة الجزيرة على اهتمامها. وقالت المواطنة أم إبراهيم ولديها بعض المصنوعات اليدوية والمشغولات الحرفية: حقيقة أنا سعيدة للمشاركة والتواجد وعرض هذه المنتوجات والحرف، وكل ما نتمناه زيادة المساحة المخصصة للأسر المنتجة، وأبارك لأمانة الرياض اختيارها منتزه الملك عبد الله لإقامة هذه الفعاليات. وأكدت المواطنة مزنة أم سليمان وهي تبيع أكلات شعبية بقولها: حقيقة إننا نحرص على الجودة في طبخ وإعداد الأكلات الشعبية ولهذا السبب نجد الإقبال وشكراً يا أمانة منطقة الرياض على هذا التنظيم. الأطفال الأكثر فرحاً مجموعة من الأطفال كانوا الأكثر فرحاً في إقامة هذا المهرجان، وكان معظمهم يتواجد في مسرح الطفل، حيث الفقرات المنوعة والشيقة والمسلية .. الطفل محمد عمره 9 سنوات قال: أنا مبسوط وأنا أتابع فقرات المسرح وكانت حقيقة جميلة وممتعة. أما الطفل تركي 8 سنوات فكان متواجداً عند مدرسة الكتاتيب وتابع الطريقة المتبعة للتعليم والتدريس في زمن مضى، من حيث تواجد مجموعة الشباب والأطفال يرتدون ملابس تراثية ويجلسون مع العلم الذي لا تفارقه الفلكة، تحسباً لأي طارئ أو تقصير أو عدم حفظ من الدارسين .. الطفل تركي قال كل شيء في المهرجان أعجبني خاصة المسرح ومدرسة الكتاتيب وعرض الخيول والجمال.