أحبطت قوات الأمن العراقية محاولة اقتحام محكمة وسط بغداد تخللتها هجمات نفذها ثلاثة انتحاريين وأسفرت العملية عن عشرة قتلى من الشرطة والمدنيين فيما قتل15شخصا آخرون معظمهم من قوات الامن في هجمات اخرى. وقالت وزارة الداخلية: إن التحقيقات أثبتت أن ما حصل هو محاولة اقتحام محكمة الكرادة وسط بغداد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري يسانده انتحاري آخر يرتدي حزاماً ناسفاً إلا أن القوات الأمنية أحبطت المحاولة وقامت بقتل انتحاري ثالث بعد محاصرته وإطلاق النار عليه. وأوضح العميد سعد معن المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن تفجيرين وقعا الاول بسيارة مفخخة بعد ان كشفت القوات الامنية الانتحاري قرب حاجز تفتيش لقيادة استخبارات الشرطة ما أسفر عن سقوط ضحايا بين عناصر الامن. وأضاف ان انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه على بعد مئتي متر من التفجير الاول عند مطعم شعبي يقع قرب محكمة الكرادة ما أدى الى سوق ضحايا مدنيين. وأفادت مصادر امنية وطبية ان الحصيلة بلغت عشرة قتلى بينهم اربعة من الشرطة كما اصيب 36 بجروح بينهم 12شرطيا. سياسياً أعلن رئيس القائمة الوطنية العراقية الدكتور اياد علاوي أمس الخميس فوزه في الانتخابات التشريعية عن دائرة العاصمة بغداد داعياً إلى تبادل سلمي للسلطة في العراق، كما اتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحياد. وقال علاوي في مؤتمر صحفي عقده بمقر حركة الوفاق التي يتزعمها بشارع الزيتون غربي العاصمة بغداد (إنني الفائز الاول في بغداد وعليه يجب ان تكون عملية تبادل السلطة بشكل سلمي). وهاجم علاوي عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وأكد أنها غير مستقلة وفيها بؤركثيرة، وفيما اتهم رئيس الوزراء العراقي المالكي بمنع فوزه بالمركز الاول في بغداد.