الإعلام بكل وسائله المقروءة والمكتوبة والمرئية، وغالبية الكُتاب يتحدثون يكتبون عن فيروس كورونا. وزارة الصحة تصرح كورونا ما زال مطمئناً بفضل الله، ماذا عن عدد 19 شخصاً يلقون مصرعهم يومياً بسبب حوادث المرور في المملكة العربية السعودية التي تسجل أحد أعلى مستويات الوفيات بسبب حوادث المرور على مستوى العالم. هل هو مُطمئن؟ هل هناك دواء شفاء من فيروس قتلى حوادث السيارات أكثر من 7000 إنسان يموتون بحوادث السيارات، أما المصابون فأعدادكبيرة ومخيفة. عدد الذين توفوا بفيروس كورونا الذي ظهر قبل عامين وصل إلى 68 شخصاً. هل هناك مقارنة بين فيروس كورونا وفيروس قتلى حوادث السيارات؟ قريبا إن شاء الله العالم يكتشف لقاحا مضادا لهذا الفيروس، ويصبح كورونا خبراً من الماضي، هل العالم سوف يكتشف لقاحا مضادا لحوادث السيارات، العالم اكتشف ذلك منذ سنوات هل هو موجود؟ نعم موجود ومتوفر في الغرب والشرق اسألوا ماذا فعلت شركة أرامكو في مجمع الظهران، وكيف قضت على حوادث السيارات. الوقاية من كورونا سهلة ومتاحة للجميع كل ما عليك هو تغطية الأنف والفم عند السعال بالمناديل الورقية والتي يجب التخلص منها بوضعها في كيس مغلق بسلة المهملات. أيضا في هذه الآونة يجب الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المناديل الكحولية لتطهير اليدين. لكي نقي أنفسنا من حوادث السيارات كيف نقلل عدد قتلى حوادث السيارات؟ أتمنى أن تكون السعودية في ذيل قائمة الدول في عدد حوادث السيارات لم لا وكل الامكانيات وفرتها الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله عمره. وزير الصحة يصرح ويقول: (إن فيروس كورونا ما زال غامضاً في العالم أجمع، ولا توجد معلومات مؤكدة عن طرق انتقاله، كما لا يوجد لقاح أو علاج خاص به)، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها وكل من يعيش على ثراها الطاهر من كل سوء ومكروه). مرة أخرى فيروس حوادث السيارات معروف ولقاحه متوفر فلماذا لا نقضي على هذا الفيروس الذي يحصد أرواح شبابنا ليل نهار. على وسائل الإعلام أنْ تضاعف توعيتها عن فيروس حوادث السيارات وكم يكلف الوطن من عدد القتلى وكم يكلف الوطن من الأموال التي تصل إلى أقتبس: (قال العقيد الدكتور زهير بن عبدالرحمن شرف مدير الأنظمة واللوائح في مرور منطقة المدينةالمنورة إن معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يومياً، أي شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفا سنويّاً، وزادت الخسائر المادية على 13 مليار ريال في السنة). نحن بحاجة إلى سنة مرور وليس أسبوع مرور، نحن بحاجة إلى محاضرات وندوات وإعلانات، نحن بحاجة إلى قيام المساجد بدورها في توعيه الناس عن حوادث المرور وعلاقتها بالدين. نحن بحاجة إلى الندوات التوعوية والتثقيفية حول السلامة المرورية في مدارس البنين والجامعات والأسواق. نحن بحاجة إلى مضاعفة رسوم المخالفات المرورية وليس إلى تخفيضها. نحن بحاجة إلى وضع ساهر كل 5 كيلومترات وعلى جميع طرق المملكة وفي كل المناطق. أخيراً قريبا يكون فيروس كورونا في خبر كان، فمتى تكون حوادث السيارات في خبركان. شبابنا يفجعون ذويهم بموتهم ويملؤون البيوت حزنا وأسى. إن تطبيق الأنظمة المرورية بصرامة.. يحمي حياة المواطنين.. ويعظم اقتصاديات المرور والدولة». أقتبس: (اخسر من وقتك لحظة أفضل من أن تخسر حياتك بلحظة).