أوضح معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف أن انعقاد مثل ندوة ( تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومحاربة الفساد) يأتي في اطار تنفيذ ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بتنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وخطباء المساجد والعلماء والمؤسسات التعليمية وغيرها، وإعداد حملات توعية وطنية تحذر من وباء الفساد، ولما نص عليه تنظيم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأن من اختصاصاتها إقامة الندوات والمؤتمرات حول النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، بهدف ترسيخ مبادئ النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد، ومد جسور التواصل والتعاون مع القطاعات المختلفة في مجال تعزيزها. كما صرح بهذه المناسبة معالي نائب الرئيس لحماية النزاهة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر، مشيدا بالتعاون المثمر الذي يجمع الهيئة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تبادر دائما للمساهمة في رفع الوعي لدى أفراد المجتمع، من خلال المشاركة الفاعلة في إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات، تمشيا مع الدور المنوط بالجامعات والمسئولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع. وتمنى الدكتور العبدالقادر في ختام تصريحه التوفيق لهذه الندوة، وأن تحقق الأهداف التي تصبو إليها في تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومحاربة الفساد، شاكراً في الوقت نفسه الجامعة واصحاب الفضيلة والسعادة والمشاركين في هذه الندوة على استجابتهم واسهاماتهم في البحوث العلمية والاوراق المقدمة لمحاور هذه الندوة. ومن جهته عبر الأستاذ أسامة بن عبدالعزيز الربيعة، نائب الرئيس لمكافحة الفساد، مثمنا للمشاركين في هذه الندوة جهودهم، للمساهمة في إيصال رسالة (نزاهة) للمجتمع لكي يكون مجتمعا خاليا من الفساد، بتضافر الجهود بين جميع القطاعات الحكومية، وما للجهات التعليمية من دور في توعية المجتمع، وما للعلماء من أثر في تنمية الوازع الديني لدى الإنسان لمحاربة الفساد، مثمنا لسماحة المفتي مشاركته في هذه الندوة، وما سيكون لها من أثر على المتلقين بما له من مكانة في نفوس الجميع.