كتاب (لقاء رضوي وأثره على الأوضاع السياسية في العالم العربي) تأليف الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود صدر عن دارة الملك عبد العزيز.. ويقدم دراسة تاريخية وثائقية للقاء الذي جمع الملك عبدالعزيز بالملك فاروق سنة 1364ه - 1945م في المنطقة التي بين مدينة ينبع وجبل رضوى غرب المملكة العربية السعودية. ويبين أثره في توطيد العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر وما نتج عنه من دعم للوحدة العربية والقضية الفلسطينية. كما وضح الكتاب منشأ فكرة اللقاء وموقف القوى الكبرى في ذلك الوقت منه وجهود الملك عبدالعزيز في الإعداد له وحرصه على إنجاحه، ويعدد الآثار المترتبة عليه ويشير إلى أصدائه الإيجابية على الصعيد العربي والعالمي. ويقول المؤلف: أحدث لقاء رضوى نقلة تاريخية في مستوى العلاقات السعودية المصرية، حيث تم تذليل الصعاب التي اعترضت تطورها.. وقد قال الملك عبدالعزيز (لقد حقق الله بهذا الاجتماع أمنية عزيزة لي كنت أمني النفس بها من زمن طويل وكل شيء مرهون بمشيئة الله).